۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
جمعية العمل الإسلامي

وکالة الحوزة - ورد في بيان جمعية العمل الإسلامي في الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية: إن الثورة الإسلامية في إيران كانت نواة التحرر من الاستكبار وإعادة الإسلام إلى الواجهة من جديد وجعله نظاما ومنهجا للحياة وأن قضية الإستمرار في هذا النهج مسؤولية جميع المسلمين والأحرار في العالم..

وکالة أنباء الحوزة - فیما یلي نص البیان :
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ " . صدق الله العلي العظيم
في اليوم الأول من فبراير/شباط من كل عام تعيش الجمهورية الإسلامية في ايران ذكرى عودة مفجر الثورة الإسلامية وقائدها الملهم الإمام روح الله الخميني (قدس سره الشريف) إلى مطار مهر آباد الدولي بطهران، وسط استقبال شعبي وجماهيري منقطع النظير من قبل أبناء الشعب الإيراني المسلم الشقيق الثائر ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الدول الغربية.
وبعد عشرة أيام من وصول الإمام الخميني إلى طهران، تصاعد الغضب الشعبي والجماهيري ضد قوى الإستبداد والإستكبار، الأمر الذي دفع لنهاية ذلك النظام الديكتاتوري غير المأسوف عليه، وفي يوم 12 فبراير/ شباط عام 1979 انتصرت الثورة الإسلامية، بعد أن لاذ الديكتاتور شاه إيران البهلوي بالفرار الى الخارج.
وفي الذكرى الثانية والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران يطيب لنا التأكيد على أمور، أهمها:
1/ إن الثورة الإسلامية في إيران كانت نواة التحرر من الاستكبار وإعادة الإسلام إلى الواجهة من جديد وجعله نظاما ومنهجا للحياة وأن قضية الإستمرار في هذا النهج مسئولية جميع المسلمين والأحرار في العالم ولا تقتصر على ابناء الثورة من الشعب الإيراني لوحدهم وإنما هي مسؤولية الأمة بل مسؤولية جميع الأحرار والشرفاء في العالم.
2/ إن من يريد النجاح في الثورة والمحافظة عليها والصمود أمام التحديات فليتخذ نهج الثورة الإسلامية قدوة له، وجعلها بوصلة توجه مساره الصحيح.

3/ أثبتت الثورة المنتصرة بإن "قيادة المراجع للأمة هو الطريق الصحيح للإنقاذ والإنتصار على التحديات.

4/ إن طريق الإستقلال والحرية والعزة والكرامة هي في الإستقلال والإبتعاد عن القوى الإستكبارية والإستعمارية ومحاورها والمرتبطين بها، وإختيار النهج الإسلامي المستقل قائداً ومرشداً ومنهجا في الحياة.
وفي مناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ٤٢ تبارك جمعية العمل الإسلامي في البحرين هذه الذكرى العظيمة لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنائي دام ظله وعموم الشعب الإيراني المسلم الشقيق وكل الأحرار في العالم، سائلين الله عز وجل أن يحفظ الثورة وقيادتها وجماهيرها، ويديم استمرارها وتقدمها وتطورها، وأن يلهم شعوبنا المسلمة الرازحة تحت الإستعمار والإستكبار وعملائهم الإقتداء بها والتحرر وتفجير طاقا.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .