۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
الدكتور «عبدالسلام الكحلاني» الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية

وكالة أنباء الحوزة ـ الدكتور «عبدالحکیم الكحلاني» الناطق الرسمي السابق لوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية: سقطت معظم الانظمة التي وقفت ضد الجمهورية الاسلامية في إيران ورحل كثير من الطغاة وايران صامدة ومستمرة في تطوير قدراتها في كل المجالات بل اصبحت ملهمة للشعوب الحرة ومثال عظيم يذكره الأحرار ليزدادوا صمودآ وعزيمة في مواجهة الاستكبار العالمي.

وكالة أنباء الحوزة - قال الدكتور «عبدالحكيم علي شرف الدين الكحلاني» الناطق الرسمي السابق ومستشار صحة عامة ووبائيات بوزارة الصحة اليمنية خلال مقابلة مع مراسلنا: لقد صدر عن بعض قادة الثورة في أيامها الأولى شعار ( تصدير الثورة) وهذا ربما استغل من قبل أعداء الثورة للبدء بمهاجمة الثورة الاسلامية ونشر الاشاعات المضادة والتي استمرت وتفاقمت حتى اعلنوا جهارا معاداتهم للثورة وتوجوا ذلك بتشجيع وتمويل النظام العراقي السابق ( نظام صدام حسين ) ليعلن الحرب العسكرية على الثورة وايضا اعلنوا الحصار الاقتصادي على إيران في محاولات مستمرة لزعزعة الدولة والقضاء على الثورة العظيمة. ولكن باءت جهودهم ولله الحمد بالفشل فسقطت معظم الانظمة التي وقفت ضد الجمهورية الاسلامية في إيران ورحل كثير من الطغاة وايران صامدة ومستمرة في تطوير قدراتها في كل المجالات.

و فیما یلي نص المقابلة:

الحوزة: كيف تقيم مسار الثورة الإسلامية في ايران منذ أكثر من أربعين سنة حتى الآن من جهة الشعارات والقضايا وتحقيقها والإنجازات لها؟

حين قامت الثورة الاسلامية في إيران كنت حينها طالبا في الثانوية، كنت حينها مغتربا مع اسرتي في مدينة جدة بالسعودية. كانت أول اهتمام لي بالشئون السياسية فاندهشت كيف استطاع قائد ديني مطارد من شاه إيران المدعوم أمريكيا ان يزلزل عرش الطاغية وان يحرك الجماهير عبر محاضرات وخطب دينية عبر اشرطة الكاسيت حيث لم يكن في ذلك الزمن قنوات فضائية ولا وسائل تواصل اجتماعي ولا انترنت وغيرها. فكان فعلا مثار اندهاش الملايين من الشباب في العالم. أول ماشد انتباهي في شعارات الثورة الاسلامية شعار ( ثورة المستضعفين) كان هذا شعار جديد على جيلنا ولم يكن يتردد على الاطلاق في اذاعاتنا وتلفزيوناتنا العربية. عرفنا فيما بعد أنه شعار قرآني. فازددنا اعجابا به. وعندما زرت إيران عام 1996م تعرفت على هذا الشعار ووجدته مطبقا على أرض الجمهورية الاسلامية. وسنتحدث لاحقا عن تلك الزيارة. ثاني مالفت انتباهي من  قضايا رفعتها الجمهورية الاسلامية في إيران هي قضية فلسطين. ولقد تفاجأت عندما عرفت أن شاه إيران كان يقيم سفارة لإسرائيل في طهران وكان خبرا صادما واعجبت كثيرا حينما قام الإمام الخميني رحمه الله باغلاق تلك السفارة وطرد السفير الاسرائيلي وطاقم السفارة وتسليم المبنى للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورفع علم فلسطين عليها.  ثم من اهم الشعارات أنها جمهورية اسلامية وقائدها امام فقد كان هذا ملفتآ لأن الشائع كان أن الإمام في أي دولة تكون ملكية فهذه كانت جمهورية اسلامية عصرية تسودها انتخابات ديموقراطية. وفعلا لم تكن مجرد شعارات لدغدغة مشاعر الجماهير وانما تحققت على أرض الواقع.

الحوزة: ماهو رأيكم عن التداعيات وتاثيرات الثورة في ايران على المنطقة والعالم الإسلامي واستلهام الشعوب منها وتشكيل الجبهة المقاومة في الظروف الحالية؟

لقد صدر عن بعض قادة الثورة في أيامها الأولى شعار ( تصدير الثورة) وهذا ربما استغل من قبل أعداء الثورة للبدء بمهاجمة الثورة الاسلامية ونشر الاشاعات المضادة والتي استمرت وتفاقمت حتى اعلنوا جهارا معاداتهم للثورة وتوجوا ذلك بتشجيع وتمويل النظام العراقي السابق ( نظام صدام حسين ) ليعلن الحرب العسكرية على الثورة وايضا اعلنوا الحصار الاقتصادي على إيران في محاولات مستمرة لزعزعة الدولة والقضاء على الثورة العظيمة. ولكن باءت جهودهم ولله الحمد بالفشل فسقطت معظم الانظمة التي وقفت ضد الجمهورية الاسلامية في إيران ورحل كثير من الطغاة وايران صامدة ومستمرة في تطوير قدراتها في كل المجالات. بل اصبحت ملهمة للشعوب الحرة ومثال عظيم يذكره الأحرار ليزدادوا صمودآ وعزيمة في مواجهة الاستكبار العالمي. والحمدلله أصبح الآن محور المقاومة متعدد الدول والحركات الوطنية ولم تعد إيران لوحدها في هذه المواجهة الكونية.

الحوزة: كيف ترى دور القيادة في تحريك و تحقيق الثورة الإسلامية مقارنة بالثورات الأخيرة في العالم الإسلامي؟

لقد كنا كشعوب عربية نتوقع ان حركة التغيير الشعبي التي انطلقت في 2011م ستكون ناجحة وتنهض بالأمة من تخلف الديكتاتوريات والانظمة القمعية ولكن تبين أن الثورات بدون قيادة، بل وقيادة واعية مصيرها الفشل. كان يفترض أن يستلهم الشعب العربي من ثورة المستضعفين في إيران أهمية وجود قيادة للثورات ولكن حدث ماحدث. وأما الشعب اليمني فقد صحح مسار ثورة الصحوة الإسلامية بعد 3 سنوات بثورة جديدة هي ثورة ال 21 من سبتمبر 2014م وبقيادة حكيمة تستلهم القرآن في حركتها وأعني السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي والحمدلله فقد نجحت الثورة نجاحآ أبهر العالم ولذلك شنوا حربآ علينا في أقل من 6 شهور من نجاح الثورة فبدأ العدوان العسكري المباشر السعودي الأمريكي الصهيوني في 26 مارس 2015م وفرضوا حصارآ خانقآ على الشعب اليمني برآ وبحرآ وجوآ. ولكن وجود قيادة راشدة قرآنية وشعب صامد عظيم حطم أحلام العدوان وخابت مساعيه الآثمة وهانحن ندخل العام السابع من الصمود الاسطوري في مواجهة أكثر من 17 دولة ومعهم التنظيمات التكفيرية.

الحوزة: كيف يمكن إحباط المخططات الأعداء خاصة أمريكا والصهاينة ضد محورالمقاومة؟ و كيف ترى مستقبل المقاومة والعالم الإسلامي؟

نحبطها أولا بالثقة والايمان بالله ثم بالوحدة الاسلامية ثم بالتعاون بين محور المقاومة والعمل كمحور واحد وتعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي.

ارسال التعليق

You are replying to: .