۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۴ شوال ۱۴۴۵ | Apr 23, 2024
رمز الخبر: 362398
٢٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:٢٣
السيد محمد الطالقاني

وكالة الحوزة - ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي احبطت اكبر مخطط استكباري داعشي في المنطقة، بفضل فتواها المباركة ورجالها رجال الحشد الشعبي لازالت موجودة وكلمتها هي الكلمة الفصل في كل المواقف.

وكالة أنباء الحوزة - يمر العراق اليوم في اسؤا مرحلة سياسية غاب فيها الرجال الحقيقيون ، وتصدى لها اشباه الرجال الذين باعوا دينهم بدنياهم ، حينما صموا اذانهم عن صوت الشعب المظلوم وتجاهلوا مطاليبه ، وشيدوا القصور، وكنزوا الاموال  على حساب الامة المغلوب على امرها والتي اضحت في ظل هذه الحكومة تقتات على حنظة عفنة، ودقيق ملوث ، وافترشوا ابناء تلك الامة الطرقات ليكسبوا قوت يومهم بعد ان عجزت الدولة عن توفير لقمة العيش لهم، فاصبحوا حطب لنيران الحقد السياسي حينما تناثرت اشلاءهم هنا وهناك بفضل التطبيع السعودي العراق الجديد، حيث ارسلت السعودية لقطائها عبر الحدود العراقية الرسمية لتعلن وقوفها الى جانب الحكومة العراقية باستثمار الدم العراقي، فكانت اول الصفقات بعد سياسة التطبيع مع حكام ال سعود هي تفجير ساحة الطيران .
وهنا نوجه رسالتنا الى الاستكبار العالمي وحواضنهم من حكام ال سعود ودواعش السياسة في العراق  نقول لهم:
ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف والتي  احبطت اكبر مخطط استكباري داعشي  في المنطقة، بفضل فتواها المباركة ورجالها رجال الحشد الشعبي لازالت موجودة وكلمتها هي الكلمة الفصل في كل المواقف.
وان سكوت السياسيين على هذه الجرائم، والتناغم مع الاستكبار الامريكي السعودي من أجل عرش هرون وحب الدنيا لن يدوم، لأن الحشد الشعبي الذي غيّر معادلة الواقع من الانكسار إلى النصر لازال موجودا ولن يقايض على إخراج المتامرين والغزاة ،واننا ماضون بحشدنا مادامت فتوى مرجعيتنا قائمة– فاحذروا يوماً ستزئر فيه الأسود .

بقلم .... السيد محمد الطالقاني

ارسال التعليق

You are replying to: .