وكالة أنباء الحوزة - قال إن الحاج قاسم سليماني شخصية غير عادية استقطب اهتمامي منذ سنوات بادائه على رأس قوات فيلق القدس وتواجده على كل الجبهات في مواجهة المخططات الإمبريالية و الصهيونية في منطقتنا العربية والإسلامية.
وأشار ويحمان إلى انه التقى الشهيد سليماني أثناء زيارته لطهران، برفقة بعض القيادات العربية والفلسطينية واللبنانية خصوصاً، وقال: مما يشد في شخصية الرجل، قبل أي شيء، تواضعه الجم والصادق، وهو السر في كيمياء رجل تقابله لأول مرة فتندمج معه وكأنك تعرفه وتصادقه من عقود.
واضاف: الشهيد قاسم سليماني رجل هادئ و عميق في تحليلاته، ويحرص على ألا يضيع أي دقيقة من وقته، وخلال حوالي ثلاث ساعات جمعتنا به، كان كل الوقت مليء بالإفادات والاستفسارات عما يهم المنطقة وما هي مقبلة عليه من استحقاقات.
وقال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: كان الشهيد سليماني جدي لكن جديته "مهضومة" كما يقول الإخوة المشارقة عن خفة الظل وخفة الدم .. حتى أن المرء كلما أنصت إليه استزاد وتضاعفت رغبته الإنصات أكثر.
ومضى يقول: الحاج قاسم سليماني شخصية استثنائية تزعم انني تمكنت من حل لغز استثنائيته وعظمته التي جسدتها جنازته غير المسبوقة.
واختتم قائلا: الشهيد الحاج قاسم سليماني جسد لحياته و بمماته الرفعة .. ورسول الإسلام أرسى قاعدة في الأخلاق ربط فيها الرفعة بقيمة التواضع، عندما نطق وقال ( وما ينطق عن الهوى وقوله الحق ) :  من تواضع لله رفعه.