۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
دیدار دست‌اندرکاران مراسم سالگرد شهید سلیمانی با رهبر معظم انقلاب اسلامی

وكالة الحوزة - وصف قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي الممرّضين بأنهم ملاكُ الرّحمة للمرضى، في لقاء تلفزيوني مباشر اليوم الأحد 20/12/2020 بمناسبة «يوم الممرّض والممرّضة» في الجمهورية الإسلامية. ورأى سماحته أن جهود ممرّضي البلاد ولا سيّما في دعم مرضى «كورونا» عمل «مذهل»، قائلاً إن الناس أدركوا في هذه الأزمة «عظمة التمريض والقيم السامية التي تنطوي عليها هذه المهنة».

وكالة أنباء الحوزة - وجّه قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي المباركة إلى الممرّضين والممرّضات في خطاب متلفز مباشر صباح اليوم بمناسبة ولادة السيدة زينب الكبرى (ع) ويوم الممرّض والممرّضة في إيران،  ووصفهم بأنهم ملاك الرحمة للمرضى، قائلاً: «سجّل ممرّضونا الأعزاء في أزمة كورنا وفي ظروف أصعب ومضطربة أكثر من الظروف العاديّة إنجازاً عظيماً، وأظهروا مشاهد مذهلة حقاً».
وقدّم الإمام الخامنئي التّعزية إلى «العائلات الكريمة التي فقدت أعزّاءها من الممرّضين والممرّضات بسبب كورونا»، مضيفاً: «(عندما نقول إن) الممرّض ملاك رحمة للمريض هذا تعبير حقيقي وليس مبالغاً فيه أبداً، فهو يتعامل مع جسم المريض وروحه». وأضاف: «في ما يخصّ الجسم الممرّضُ شريكٌ ومعاون ومساعد للطبيب، بل يقوم جزءٌ مهمٌ من تعافي جسم المريض على (دور) الممرّض».
وعن العلاقة مع روح المريض، قال سماحته: «الممرّض يمسح الحزن عن المريض ويعطف عليه ويضفي الراحة عليه، وهذا دور مهمّ للغاية، فالممرّضون يساعدون بذلك جسم المريض ويسرّعون تعافيه بل يجعلون ذلك ممكناً». وتابع: «أيضاً الممرّضُ يقوّي المعنويات بابتسامة أو بحركة أو بجملة عطوفة، وهذا من القيَم الإسلامية السامية ومصداق (الآية القرآنية): {رحماء بينهم}». كما أشار إلى أنه «في مجال التّعافي الجسمي الممرّضُ شريك ومساعد للطبيب، فحتى لو كان الطبيب حاذقاً ومقتدراً، فإن غياب الممرّض يعرقل التّعافي».
حول الصعوبة في عمل الممرّضين والاضطراب خلال جائحة كورونا وارتفاع الاحتمال لخطر الإصابة بالعدوى، قال الإمام الخامنئي: «التّضحيات التي قدّمها الممرّضون في هذه المرحلة رفعت شأنهم في عيون الناس، وجعلتهم أعزّ وأكثر شرفاً، لكنّ هذا ليس كافياً، فهناك واجبات على المسؤولين تجاه الممرّضين ينبغي أن يؤدّوها». وبينما شدّد في ختام حديثه على أداء المسؤولين هذه الواجبات وسط تضحيات الممرّضين، أضاف: «قلت هذا الأمر للمسؤولين قبل ثلاث سنوات أو أربع، وهو أنّ عليهم توظيف ما يقارب ثلاثين ألف ممرّض... كان لديهم مشكلات وتعذّروا بسببها ولم يتمّ ذلك»، مستدركاً: «في المدة الأخيرة، أُنجزت بعض الإجراءات لكن يجب أن تتابع بقوّة وجديّة».

ارسال التعليق

You are replying to: .