۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
اسرائیل و مراکش

وكالة الحوزة - ندد علماء وأكاديميون في المغرب، باعتزام بلادهم استئناف تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وكالة أنباء الحوزة - جاء ذلك في عريضة حملت توقيع أكثر من ۲۰۰ من العلماء والأكاديميين والحقوقيين والسياسيين، ولا تزال مفتوحة للتوقيع.
ونددت الشخصيات بالإقدام على ما سمته “خطيئة التطبيع”، مشيرين إلى أن “علماء الأمة أجمعوا على حرمة التصالح مع عدو (إسرائيل)”.
وأشادت بـ”موقف المغاربة باختلاف توجهاتهم، الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني”.
وأكدت أن “القضية الفلسطينية أمانة لن يتم التخلي عنها مع نصرها حتى تحرير فلسطين”
ومن بين موقعي العريضة، وفق البيان، الأمين العام المساعد بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نزيهة امعاريج، وعضوه محمد رفيع، وأمين عام حزب “البديل الحضاري” مصطفى المعتصم.
والخميس الماضي، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “في أقرب الآجال”، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.
لكنه شدد على أن ذلك “لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.
وبالتزامن مع ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة لأول مرة، بسيادة المملكة الكاملة على كافة إقليم الصحراء.
وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام ۱۹۹۳ بعد التوصل إلى اتفاقية “أوسلو”، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام ۲۰۰۲.
وسيصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها في ۲۰۱۰، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.
كما سيصبح رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام ۲۰۲۰، بعد الإمارات والبحرين والسودان، التي انضمت إلى مصر والأردن.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .