۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
رابطة علماء اليمن

وكالة الحوزة - تقدمت رابطة علماء اليمن بأحر التعازي للشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية وقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي لاستشهاد عالم الفيزياء الدكتور "محسن فخري زاده"، داعية إلى وقوف المسلمين مع إيران ضد ما تتعرض له من تآمر عالمي.

وكالة أنباء الحوزة -  وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ والقائل: وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله قرناء القرآن ورضي الله عن صحبه الأبرار
وبعد
تتقدم رابطة علماء اليمن للشعب الإيراني المسلم والجمهورية الإسلامية وقائدها بأحر التعازي وأصدق المواساة لاستشهاد عالم الفيزياء الدكتور محسن فخري زاده الذي تعرض لعملية اغتيال غادرة من قبل المنافقين والعملاء المرتبطين برأس الكفر والغدر والإرهاب أمريكا الشيطان الأكبر وربيبتها إسرائيل الغدة السرطانية في قلب أمتنا الإسلامية.
 إن النظام الأمريكي الإمبريالي والمشروع الصهيوني اليهودي يحملان العداء للإسلام والمسلمين سنيهم وشيعيهم ويستهدفان الكوادر العلمية التي يشكل وجودها مصدر عزة للأمة الإسلامية ويمثل نتاجها العلمي قوة للإسلام والمسلمين وسبب ردع لدول الاستكبار والطغيان العالمي
إن هذا الاستهداف الغادر والاغتيال الآثم بقدر ما هو استهداف لعالم أرعب إسرائيل وأخافها واستهداف لجمهورية إيران الإسلامية إلا أنه استهداف لكل العقول الإسلامية واغتيال لكل العقول النيرة والشخصيات العلمية التي تخدم الأمة الإسلامية  وهذا يستوجب من كل المسلمين ونخبهم العلمية والسياسية أن يقفوا بمسؤولية مع الجمهورية الإسلامية ويكونوا معها أمام ما تتعرض له من استهداف وتآمر عالمي.
نسأل الله تعالى أن يرحم الشهيد الدكتور رحمة الأبرار وأن يخلفه على إيران والأمة الإسلامية بأحسن خلافة وأن يحفظ كل العلماء المخلصين والصادعين بكلمة الحق في وجه المستكبرين وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى
صادر عن رابطة علماء اليمن بتاريخ   14/ ربيع الثاني / 1442هـــ الموافق 29 / 11/ 2020م

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .