۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
إستعدادات كبيرة لأكبر حفل جماهيري في تاريخ اليمن

وكالة الحوزة - تشهد العاصمة اليمنية صنعاء ترتيبات وتحضيرات واسعة لإحياء المولد النبوي الشريف، حيث تم تزيين شوارع صنعاء وبقية المحافظات بحلة خضراء ابتهاجا بالمناسبة، ويرى اليمنيون في هذا الاحتفال ردا مهما على الإساءات المتكررة للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

وكالة أنباء الحوزة - إستعدادات واسعة تشهدها المحافظات اليمنية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.. فالعاصمة صنعاء ازدانت جمالا لترتدي الحلة الخضراء، حيث اكتست شوراعها بالقصاصات الخضراء والبيضاء، والتي باتت ترفرف بالشوارع الرئيسية ومداخل الأحياء السكنية وعلى المباني الحكومية، فيما علقت الأعلام واللوحات الضوئية والقماشية المعبرة عن حب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.
كما تستمر الفعاليات والمهرجانات المتنوعة في صورة تعكس أهمية حفاوة الاستعداد لإحياء هذه المناسبة الدينية.
وأشار المنشد الديني علي الأكوع لمراسلنا أن: "ليس غريبا على الشعب اليمني أن يحتفل بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فحبه في قلوب كل أبناء الشعب اليمني، كما هو في قلوب أبناء الوطن العربي والعالم الإسلامي."
فيما قال مدير الإنتاج في مهرجان الرسول الأعظم عبدالغني الحاكم: "يعبر عن مدى ارتباط المدنيين بهويتهم الإيمانية وبهويتهم المعلم والقدوة."
ويحرص اليمنيون على إظهار ملامح الفرح والابتهاج بالمناسبة، من خلال حملات التزئين وتنظيف الشوارع وطلاء السيارات باللون الأخضر، ويرون أن إحياء ذكرى المولد يمثل أهمية خاصة نابعا من واقع محبتهم للرسول صلى الله عليه وآله واقتداءهم به.
كما أن الاحتفال بالذكرى هذا العام يمثل ردا قويا للإساءات الفرنسية، إلى ما جانب ما يمثله من محطة هامة باتجاه تعزيز الصمود في وجه العدوان.
وتتسارع وتيرة التحضيرات النهائية الخاصة بإقامة مهرجان جماهير حاشد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات الخميس، والذي يتوقع أن يكون الأكبر جماهيريا في تاريخ اليمن، وذلك عطفا على الاستعدادات والتحضيرات المبكرة لإقامة المناسبة، حيث شهدت مختلف الأحياء فعاليات مصغرة شددت وركزت على ضرورة المشاركة في إحياء دكرى المولد الشريف.
وعلى الرغم من ظروف الحرب والحصار إلا أن اليمنيين يحرصون على إحياء ذكرى المولد النبوي نظرا لما يمثله من أهمية في الرد على الإساءات التي طالت الرسول الأعظم.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .