۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
تنظيم ندوة حوارية بعنوان “حماية الأسرة والمجتمع من آثار العنف الأسري”

وكالة الحوزة - عقدت ممثلية الشيخ محمد اليعقوبي، في المنطقة الشمالية، مع مؤسسة الفكر الحضاري وبالتعاون مع العديد من منظمات المجتمع المدني ندوة حوارية، تحت شعار “حماية الأسرة والمجتمع من آثار العنف الأسري”، في مدينة السليمانية.

وكالة أنباء الحوزة - وذكر مسؤول الممثلية الشيخ عماد الازيرجاوي، أن “من ضمن محاور الندوة الحوارية مايلي”:

1- النظر إلى قانون الحماية من العنف الأسري بوصفه ؛ إما وسيلة لجمع الأفئدة على مبادئ التفاهم الأسري و ترسيخ روابط الإخوة والقيم الفاضلة في الأسرة أو تفكيك بنيتها وتشتيت شملها.
2- التساؤل فيما إذا كان القانون يدعو إلى تعميق الخلاف أم تجنب مواطن الخلاف ؛ والبحث عن مواطن الأتفاق بما يحقق التآلف بين أبناء االأسرة الواحدة .
3- النظر إلى قانون الحماية على أنه مظهر داعم لرفع الحيف والظلم الذي قد يقع على ضحاياه ، أو تعميق هوة الخلاف بين المتخاصمين.
4- تقدير حيثيات القانون في ايجابياته وعدم مصادرة خصوصيات أفراد الأسرة الواحدة فيها ، فالتنوع في السلوكيات السوية والتعدد في الرؤى الشخصية منوط بثقافة الفرد و نظرته إلى ما حوله ، وهذا ما يعطي الاسرة هويتها المتميزة.
5- توظيف قانون الحماية من العنف الأسري بهدف اشاعة ثقافة الحوار وتجنب ثقافة العنف، فالحوار كفيل بتجاوز الخلافات وتحقيق التكامل الأسري وتمتين روابط الألفة والمحبة .

وأوضح الازيرجاوي “أهداف الندوة الحوارية على الشكل الآتي”:

1-تقييم الأبعاد القانونية المفسرة للدعوة إلى تبني مثل هذا القانون في حال إقراره .والنظر في مديات التوافق الخلقي والسلوكي للقانون مع العادات والتقاليد والأعراف في المجتمع العراقي.
2-تشخيص نقاط الضعف والقوة في مشروع قانون الحماية من العنف الأسري .
3- تحديد الأسباب الموجبة للحد من آثار العنف الأسري ؛ بغية الحد من الجرائم التي تقع على كاهل ضحاياه.
4-المهام المالية الملقاة على كاهل الدولة بغية تنفيذ حيثيات القانون في حال إقراره . ومستوى الإمكانات المتاحة لهذا الغرض .
5-تحييد مشروع القانون عن النظرة الضيقة والمتعصبة والنظر بعين الإنصاف والعدالة لأبعاده الإيجابية .

ارسال التعليق

You are replying to: .