وكالة أنباء الحوزة - ابتدأ المجلس بتلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت قارئ ومؤذن المسجد الشيخ علاء صادقي ثم ارتقى المنبر الخطيب الحسيني فضيلة الشيخ جعفر الإبراهيمي ليتحدث عن حياة الإمام (عليه السلام) قائلاً هو خامس الأئمة الاطهار الذين نصّ عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليخلفوه في قيادة الأمة الاسلامية ويسيروا بها الى شاطئ الأمن والسلام الذي قدّر الله لها في ظلال قيادة المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
لافتاً الى ان الإمام الباقر (عليه السلام) كان يمثل للسلطات الأُمويّة هاجساً من الخوف المشوب بالغيرة والحقد ونصب العداء، ذلك لكونه مصدر الوعي الإسلامي الصحيح ورائد الحركة الإصلاحيّة في الأُمّة، التي تكنّ له التبجيل والاحترام، فعملت السلطة على تصفيته جسديّاً، ولجأت إلى سلاحها المعهود فاغتالته بالسمّ في زمن هشام بن عبد الملك، واستشهد (عليه السلام) في عمر الـ ۵۸ سنة، وكانت سنة شهادته ـ بحسب الرأي المشهور ـ سنة ۱۱۴ هـ .
وفي ختام مجلس العزاء دعا الخطيب الحسيني المولى (جل وعلا) ان يرفع البلاء والوباء عن العالم وان يحفظ المؤمنين ويعز القائمين على احياء الشعائر الحسينية.