۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
انطلاقُ مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة إلكترونيّاً

وكالة الحوزة - أطلق معهدُ القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وفروعه في المحافظات، مشروعَ الدورات القرآنيّة الصيفيّة إلكترونيّاً بمشاركةٍ كبيرة وواسعة من داخل العراق وخارجه، من الذين ترواحت أعمارهم بين (6 – 15) سنة.

وكالة أنباء الحوزة - بيّن مديرُ المعهد الشيخ جواد النصراوي قائلاً: "إنّ المشروع أُطلق هذا العام باستخدام منصّاتٍ إلكترونيّة تعليميّة، التزاماً بالتوجيهات الصحّية للحفاظ على سلامة المشتركين بسبب انتشار فايروس كورونا، ولضمان ديمومة تواصل هذا المشروع وعدم انقطاعه، حيث تمّ إعداد منهاجٍ وبرنامجٍ خاصّ يتلاءم مع هذه الأوضاع، شمل دروساً في القرآن الكريم والعقائد والفقه والأخلاق والسيرة".
مبيّناً أنّه: "بإمكان الطلبة المشتركين متابعة الدروس عبر قناة المعهد في اليوتيوب:
http://www.youtube.com/c/HolyQuranInstitute
أو صفحة المعهد في الفيبسوك:
https://www.facebook.com/Q.K.U.ImamAbbas
أو قناة التلغرام الخاصة بالمشروع:
https://t.me/Online_Quran_courses".
وتابع النصراوي: "المشروع انطلق بمشاركةٍ كبيرة وواسعة من داخل العراق وخارجه، ومن المقرّر أن يستمرّ لمدّة أربعة أسابيع بواقع خمسة أيّام في الأسبوع، يتلقّى خلالها الطلبةُ دروسَهم التي أُعدّت بعناية من حيث المحتوى العلميّ وطريقة تقديمه وعرضه، ليتوافق مع آليّات التعليم الإلكترونيّ، كما أنّ البرامج المختارة وطرق التواصل مع الطلبة راعت المراحل العمريّة لهم وطبيعة كلّ مرحلة، وكذلك حاجة الدروس وما يلزم لإنجاحها".
مشيراً الى أنّه: "بهدف تعزيز التعليم وفاعليّة التواصل، تمّ توزيع الطلبة على مجاميع صغيرة يُشرف عليها أساتذةٌ اختارهم المعهدُ بعناية، يحرصون على دوام التواصل مع طلبتهم وبيان كلّ ما يحتاجونه، كذلك تشجيعهم وتحفيزهم بشكلٍ مستمرّ، وستكون هناك اختباراتٌ إلكترونيّة أسبوعيّة يُقاس من خلالها مستوى تقبّل الطلبة لتلك المعارف المقدّمة، فضلاً عن اختباراتٍ شاملة عند نهاية المشروع".
يُذكر أنّ مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة هو من المشاريع المهمّة والأساسيّة في معهد القرآن الكريم، وقد أولته الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة أهمّيةً كبيرةً وجعلته من الأولويّات في نشاطات العتبة المقدّسة، وذلك لما يحمل في طيّاته من تربيةٍ صحيحةٍ لهذا الجيل المبارك وتهذيبٍ لنفوسهم الطيّبة.

ارسال التعليق

You are replying to: .