۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
ماهاتیر محمد نخست وزیر سابق مالزی

وكالة الحوزة -رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد يقول إن ماليزيا ترفض تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، ويؤكد أن إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل" هو "تصرف غير قانوني ويستدعي مواصلة النضال".

وكالة أنباء الحوزة - قال رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، إن القضية الفلسطينية يجب أن تحل عبر المفاوضات "لكن ما تفعله إسرائيل يتنافى مع القانون الدولي، ولا بدّ للأمم المتحدة بكل أعضائها أن ترفع هذه القضية إلى محكمة دولية، لمعرفة إذا ما كانت إسرائيل محقّة أو مخطئة".

وأضاف محمد أن الإعلان عن القدس عاصمةً لـ"إسرائيل"، هو "تصرّف غير قانوني يتنافى مع القانون الدولي وكل القوانين، في الأماكن كافة لا يمكن لأحد الاستيلاء على أراضي الآخرين والادعاء أنها ملك له"، مشدداً على أن "إسرائيل بُنيت برمّتها من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينيّة".

وتابع: "قلتُ لياسر عرفات إن النضال سيكون طويلاً ويجدر بكم مواصلة النضال، ليس فقط على المستوى العسكري والمادي عبر حرب الشوارع، بل كذلك عبر السبل الدبلوماسية".

وأكد محمد أن ماليزيا لن تنجر نحو التطبيع "فمنذ بداية الأمر لم نعترف بإسرائيل، وحتّى الآن ليس بيننا وبين إسرائيل أي علاقات دبلوماسية، ولطالما ندّدنا بها، لكن لسوء الحظ بعض البلدان ينتهج سياسات مختلفة". 

وفي ما يتعلق بالتمييز العنصري ضد ذوي البشرة السوداء في الولايات المتحدة، أعلن رئيس الوزراء الماليزي السابق أن "لا ديمقراطيّة حقيقية في الولايات المتحدة، بل هي بلد غير منصف وغير عادل إلى حدٍ كبير تجاه أصحاب البشرة السوداء"، موضحاً أنه "لا بدّ أن ندعم أصحاب البشرة السوداء لأنه بهذه الطريقة يمكننا أن نُظهر أن المجتمع الأميركي غير عادل وغير منصف تجاه أبناء ملّته".

وأشار محمد إلى أن بعض الجهات ترغب في حثّ "السنة والشيعة" على التقاتل، قائلاً "يريدون أن يقاتل السنّة إخوانهم الشيعة، نعرف ذلك، لكن لا حاجة إلى الانجرار وراءه".

وقال "بعض الدول العظيمة يرغب في بثّ انعدام الاستقرار في البلدان الإسلاميّة، كي لا نحقّق التنمية ونزداد قوّة".

وبشأن مكافحة فيروس كورونا، قال مهاتير محمد إن بلاده "تتعاون مع الصين التي تقوم ببعض الاختبارات في ماليزيا"، مشيداً بانضباط "الصين ومساهمة هذا الانضباط في مكافحة وباء كورونا، بخلاف البلاد التي تذرعت بالحرية لعدم تقييد حرية المواطنين، ما ساهم في انتشار الفيروس في صفوف مواطنيها بشكل كبير، كما هو الحال في أميركا والبرازيل".  

ارسال التعليق

You are replying to: .