وكالة أنباء الحوزة - وتتأزم الاوضاع السياسية والميدانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة مع اقتراب موعد ضم كيان الاحتلال الاسرائيلي اراض في الضفة الغربية وفرض سيادة الاحتلال عليها في الاول من الشهر المقبل.
رئيس الوزراء محمد اشتية اعلن عن تقديم اقتراح مضاد لخطة ترامب المزعومة للتسوية، ينص على انشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ومنزوعة السلاح، مع التعديل على رسم حدود تلك الدولة عند الضرورة.
ومع اقتراب الموعد الذي حدده بنيامين نتنياهو لضم اراضي الفلسطينيين، بدات المظاهرات تخرج في مدن الضفة الغربية رفضا لذلك المشروع الذي سيستولي على 30% من مساحة الضفة الغربية.
اعلان السلطة الفلسطينية، ياتي عقب طمأنة نتنياهو قادة المستوطنين، بانه لن يكون هناك دولة فلسطينية، وأوضح ان المطلب الأمريكي الوحيد من كيانه بموجب خطة ترامب هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين.
في المقابل قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم بان المطلوب لمواجهة خطط الاحتلال والامريكيين، خطوات جادة وفعلية وعملية على الأرض للضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لمنع تنفيذ سياسة الاحتلال التوسعية الجديدة.
دبلوماسيا يصل الاربعاء وزير خارجية المانية هايكو ماس الى الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث يلتقي قادة الاحتلال، لكنه لن يزور رام الله.. ماس الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي اول الشهر المقبل، يعارض خطوة الضم الاسرائيلية ويرى انها مخالفة للقانون الدولي.. وعليه سيعمل نتنياهو على التخفيف من حدة الرد الأوروبي على مخطط ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلية لا يمكن أن يكون بدون رد، وهو ما يثير التساؤلات حول ما ستفعله الدول الأوروبية ازاء تلك المخططات الاستيطانية الجديدة.