وكالة أنباء الحوزة - قد ضمّت المجلّةُ -بحسب ما بيّنه مديرُ التحرير الأستاذ جهاد سعد- بين جنباتها وكما عوّدت قرّاءها الأكارم داخل العراق وخارجه، باقةً منوّعة من البحوث العلميّة القيّمة وحسب أبواب المجلّة الثابتة، وكانت كما يلي:
■ بلاد شنقيط والمستشرقون، للدكتور: بوها محمد عبد الله سيدي.
■ المستشرق أغناطيوس كراتشكوفسكي وأصول البديع في القرن الثالث الهجري، أ.د حامد ناصر الظالمي.
■ جمع القرآن الكريم وموقف المستشرقين السويديّين منه، أ.د. حكمت عبيد الخفاجي - الباحث عصام هادي كاظم.
■ الاستشراق الفرنسيّ والإرث الثقافيّ الكولونياليّ، أ. مارية جوهري.
■ المرجعيّة الهنديّة للتصوّف الإسلاميّ في دراسات المستشرقين، د. خالد إبراهيم المحجوبي.
■ الإسلام في مرآة الأنواريّين.. مونتسكيو فولتير وروسو أنموذجًا، بقلم: رشيد النفينف.
■ الجهة في اللّغة العربيّة، للدكتور. جميل حمداوي.
■ الغرب يعزّز صورة الصراع بين المسلمين ويغذّيها، نقد ومناقشة: جهاد سعد.
مبيّناً: "انّ المجلّة بدأت سنتها الجديدة بهذا العدد المتميّز في تنوّعه وثرائه لجهة الموضوعات والأبحاث والمقاربات، وبغية مواكبة الإصدارات الاستشراقيّة الحديثة تمّت إضافة بابٍ ثابتٍ إلى صفحات المجلّة نناقش فيه كتاباً من منظورٍ إسلاميّ؛ لتوسعة مصادر المهتمّين وردّ الشبهات، التي لا تزال مكنة الاستشراق الحديث تعمل على تصنيعها وإنتاجها ونشرها".
موضّحاً: "لهذه الغاية اخترنا في هذا العدد أن ندحض مزاعم مارتين غوزلان في كتابها «السنة والشيعة، لِمَ يتقاتلون؟»".
واختتم سعد: "يجب ألّا نستهين بهذا الكمّ الهائل من الإصدارات، الذي يحاول تكريس فكرة «الحرب المقدّسة» بين المذاهب الإسلاميّة، لفرض هذه المقاربة على الباحثين وتعميمها في الخطاب الإعلاميّ في العالم أجمع، هناك مجهودٌ كبيرٌ يقع على عاتق الباحثين المسلمين لمنع اتّهام الدين بما تفعله السياسة، وإبراز رحمانيّة الحضارة الإسلاميّة التي تستوعب كلّ التنوّع العالميّ وتتفاعل معه بلا أحكامٍ مسبقةٍ أو عنصريّة".
ولتحميل العدد والاطّلاع عليه يمكنكم زيارة الموقع الآتي: https://m.iicss.iq
رمز الخبر: 360233
١٦ أبريل ٢٠٢٠ - ٢٢:٢٥
- الطباعة
وكالة الحوزة - صدَرَ حديثاً عن المركز الإسلاميّ للدّراسات الاستراتيجيّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، العددُ الواحد والعشرون من مجلّة (دراسات استشراقيّة)، وهي مجلّة فصليّة محكّمة تُعنى بالتراث الاستشراقيّ عَرْضاً ونقداً.