۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
آیت الله سید محمد تقی مدرسی از علمای عراق

وكالة الحوزة ـــ دعا آية الله السيد محمد تقي المدرسي، رؤساء الكتل النيابية إلى عدم المماطلة في معالجة الأزمات بالعراق، وإختيار مرشحٍ لرئاسة الوزراء، فيما أكد على ضرورة وجود مطالب وقيادات واضحة للمظاهرات.

وكالة أنباء الحوزة ـــ دعا آية الله السيد محمد تقي المدرسي، رؤساء الكتل النيابية إلى عدم المماطلة في معالجة الأزمات بالعراق، وإختيار مرشحٍ لرئاسة الوزراء، فيما أكد على ضرورة وجود مطالب وقيادات واضحة للمظاهرات، لأن أجندةً خارجية قد قامت بدس البعض وراحت تحركهم بقيادات سرية لإفشال المظاهرات السلمية.

وقال المدرسي في بيان، “ندعو أعضاء البرلمان إلى عقد عشرات الجلسات التداولية لإخراج البلد من أزمته، عبر رسم خارطة طريق واضحة، وإختيارٍ سريعٍ لرئيس الوزراء”، محذّراً من “التقصير في المسؤولية الشرعية بسببٍ أو بآخر”.

و دعا المدرسي، رؤساء الكتل النيابية إلى “عدم المماطلة في معالجة الأزمات ب‍العراق، وإختيار مرشحٍ لرئاسة الوزراء”، مبيناً بالقول “هم أقسموا بالله سبحانه لخدمة البلد وتصدّوا للأمر، واليوم لابد لهم أن يكونوا على قدر المسؤولية، في إختيار رئيسٍ مناسبٍ للحكومة، بعيداً عن الحسابات الحزبية الضيقة”.

وتابع، أن “العراق يحتاج اليوم إلى قادة متميّزين صقلتهم تحديات الحياة وخرجوا منها مرفوعي الرأس، ولا يحتاج إلى أناسٍ يطمحون في السلطة لتحسين وضعهم الإقتصادي والمعيشي، ومسؤولية البرلمان اليوم هي أكبر من مسؤولية أي عراقيٍ آخر، فإذا أخلصوا النية لله سبحانه، وعملوا لمصلحة البلد؛ فإن الله سبحانه سيوفقهم”، مبيّناً أن “الشعب سيرضى بحكومةٍ توفر له أبرز حقوقه، بدءاً من الخدمات الأساسية، والأمن والحرية والقضاء المستقل، والسيادة البلد، وحينذاك سيشعر المواطن بأن الحكومة نابعةٌ من قيمه وطموحاته”.

وعن المظاهرات الشعبية، اشار المدرسي الى أن “ما وصل إليه شعبنا من التصدي لواقعه بالمظاهرات خطوةٌ إيجابية، وقد بيّنا منذ اليوم الأول دعمنا للمظاهرات السلمية، وأنها مطلوبة لإحقاق الحق، لأن الشعب الخامل والجبان لا يرجى منه التقدم والتكامل”، مؤكداً على “ضرورة وجود مطالب وقيادات واضحة للمظاهرات، لأن أجندةً خارجية قد قامت بدس البعض وراحت تحركهم بقيادات سرية لإفشال المظاهرات السلمية”.

وأوضح السيد المدرسي، أن “من أبرز ثمار المظاهرات الشعبية، كانت في إزالة سكر السلطة عن الكثير من المسؤولين الذين لم يستمعوا إلى نصح الناصحين، ولم تهمهم مطالب الناس وحقوقهم”.

ارسال التعليق

You are replying to: .