۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة ـــ قال خطباء جمعة لبنان في خطبة صلاة الجمعة أن أميركا تقدم الدليل تلو الدليل على تدخلها السافر في لبنان، واستغلالها للمتظاهرين وأوجاع اللبنانيين وصرخاتهم، من أجل تحقيق أهدافها السياسية.

وكالة أنباء الحوزة ـــ قال خطباء جمعة لبنان في خطبة صلاة الجمعة أن أميركا تقدم الدليل تلو الدليل على تدخلها السافر في لبنان، واستغلالها للمتظاهرين وأوجاع اللبنانيين وصرخاتهم، من أجل تحقيق أهدافها السياسية.

السيد فضل الله: سيبقى صوت الشعب سيفا مصلتا على رؤوس من يتحركون في الواقع السياسي

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصانا به الإمام الحسن العسكري عندما قال لأحد أصحابه: "أوصيك بتقوى الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، فإنه لا تقبل الصلاة من مانعي الزكاة، وأوصيك بمغفرة الذنب، وكظم الغيظ، وصلة الرحم، ومواساة الإخوان (في إشارة إلى المؤمنين، لأن المؤمن أخو المؤمن)، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر، والحلم عند الجهل، والتفقه في الدين، والتثبت في الأمور، والتعاهد للقرآن، وحسن الخلق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. قال الله عز وجل: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغآء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما}ـ. واجتناب الفواحش كلها، وعليك بصلاة الليل، فإن النبي أوصى عليا، فقال: يا علي، عليك بصلاة الليل ثلاث مرات، ومن استخف بصلاة الليل فليس منا، فاعمل بوصيتي ومر شيعتي حتى يعملوا عليه". هذه هي وصية الإمام الحسن العسكري لنا. لقد أرادها أن تكون منهجا لشيعته في السلوك، ويكون إخلاصنا له بمقدار العمل بها، لنكون بذلك أوفياء له، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات".

وقال: "البداية من لبنان، الذي لا يزال اللبنانيون فيه بانتظار الحلول التي تخرجهم من الواقع المزري الذي وصلوا إليه، حيث تستمر معاناتهم التي لا تقف عند حدود الجانب السياسي أو الهاجس الأمني، بل تمتد إلى المستوى الاقتصادي والمعيشي والحياتي، وهو ما نرى تجلياته في استمرار تدني سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع أسعار السلع الضرورية، والإذلال الذي يشعر به المواطنون وهم يقفون على أبواب المصارف يستجدون منها الحصول على أموالهم التي هي من حقهم، في ظل إقفال العديد من الشركات والمؤسسات والمدارس، وما يترتب على ذلك من فقدان الناس لأعمالهم. وقد بلغ الوضع أقسى تجلياته، حيث تكررت حالات الانتحار ممن فقد عمله أو لم يجد قوت يومه، مع تحفظنا الشديد على هذا الأسلوب ورفضنا له، وكان آخر ما رأيناه هو السيول التي تسببت بها الأمطار، والتي اجتاحت الشوارع والبيوت، وعطلت حركة السيارات، وأدت هذه المرة إلى قطع الطرق الرئيسية، وحبس الناس فيها، والتي أشارت إلى حجم الإهمال الذي تعانيه البنية التحتية وعدم قيام الدولة بمسؤولياتها في الوقاية من تداعيات أي سيول محتملة".

ورأى ان "هذا الواقع الصعب بكل آثاره الكارثية على كيان الدولة وإنسانها، بات يستدعي تعاونا من كل القوى السياسية التي من مسؤوليتها أن تخرج من حساباتها الخاصة ومن منطق تقاذف الكرات في ما بينها وبين من يتحركون في الشارع، الذي لا بد بعد كل ما حدث من أن يكون أكثر واقعية في ما يطرحه من مطالب، فالمرحلة هي مرحلة تضافر جهود الجميع للخروج من حال الانهيار التي إن حصلت فستصيب الجميع، والتي يريدها من لا يريد خيرا بهذا البلد".

أضاف: "إننا نتفهم جيدا حجم الطموحات التي يدعو إليها من خرجوا إلى الشارع، برفض كل هذا الواقع السياسي الذي أوصل البلد إلى ما وصل إليه، ولكن هذا دونه جهود وعمل طويل ودؤوب بعدما تجذر الواقع السياسي وتجذرت رموزه، وهو يحتاج إلى وقت لبلوغه. إننا نرى أن هذه المرحلة هي مرحلة إيقاف النزف الذي يكاد يودي بالبلد، لكن هذا لا يعني إغفال متابعة العمل للوصول إلى حلول جذرية لا تجعله مجددا عرضة للفساد والنهب والمحاصصات والصفقات، وتجعل إنسانه يشعر بإنسانيته، بحيث لا يحتاج معها إلى أن يتسكع على أبواب الزعماء والمتنفذين ليحصل على حقه".

وأمل أن "تؤدي الاستشارات النيابية التي ستجري إلى الوصول إلى حكومة تحمل هذا الهم، وتؤمن تحقيق التعاون بين الجميع، وتزيل أي هواجس يخشاها البعض من حركة الشارع، والتي ساعدت عليها تصريحات صدرت عن أكثر من مسؤول خارجي، وأشارت إلى أن ما يجري في الشارع يأتي لحسابات خارجية. لقد أصبح واضحا أن ما أنجزه الاحتجاج الشعبي بكل تنوعاته لن يعيد عقارب الساعة في البلد إلى الوراء، بل سيبقى حاضرا في المسار السياسي وفي الحكومة المرتقبة، وسيبقى صوت الشعب سيفا مصلتا على رؤوس كل الذين يتحركون في الواقع السياسي، وسيحسب له الحساب".

وتابع: "إننا نأمل أن يكون البلد قد دخل مرحلة الحلول، ولكن سيبقى هذا مرهونا بمدى جدية ما تم التوصل إليه من توافق على اسم رئيس الحكومة وتشكيلتها، ولكن يبقى السؤال: هل سيحصل ذلك أم أن ما يجري هو جزء من التجاذب والمناورات المعهودة بين القوى السياسية؟ سنترك الجواب للأيام القادمة، ونأمل أن تأخذ مواقف الجميع بعين الاعتبار خطورة الوضع الداخلي وما وصل إليه هذا البلد".

وقال: "يبقى أن نشير إلى خطورة تعامل الدولة مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية وعدم وفائها بالالتزامات حيالها، وهو الذي أدى إلى إعلان الكثير من هذه المؤسسات عن إغلاق أبوابها أمام المستفيدين منها من ذوي الحاجات الخاصة، ما يستدعي تحركا سريعا من قبل الدولة لمعالجة هذا الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على أهالي المعوقين، وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه. إن المرحلة تحتاج إلى تضافر جهود كل اللبنانيين لمزيد من التكافل والتضامن في ما بينهم للتخفيف من آلام بعضهم البعض. وهنا ندعو التجار إلى أن يخرجوا من حالة الجشع والاحتكار ورفع الأسعار بطريقة تسيء إلى حاجات الناس ومتطلباتهم، وأن يبقى الشعور بالمسؤولية هو الحاضر أمامهم، وأن يعوا تداعيات ذلك على الناس. إن المطلوب هو استحضار معاني التضحية والشعور الإنساني وكل قيم العطاء، وإلا فالجوع كافر وقاتل، وتداعياته ستنعكس على الجميع".

أضاف: "ونعود إلى فلسطين المحتلة، التي لا بد من أن لا ننساها، رغم الظروف التي نعيشها ويعيشها عالمنا العربي والإسلامي، حيث يستمر العدو الصهيوني، وعلى الرغم من حالة الانقسام السياسي التي يعيشها، والتي انعكست على تشكيل الحكومة عنده بعد الانتخابات، في العمل على استكمال مشروعه الاستيطاني الكبير، والذي تجلت خطوته الجديدة في الاستيلاء على أراض وأسواق مأهولة داخل مدينة الخليل. إن هذا الواقع ينبغي أن يكون دافعا لكل فصائل المقاومة وللسلطة الفلسطينية لتعزيز وحدتها ومواجهة هذا المخطط الذي يعرف الجميع بأن السبيل الأفضل لكسره يتمثل بالوحدة الفلسطينية الداخلية، وإن تخلفت الدول العربية والإسلامية عن القيام بواجبها تجاه هذا الشعب وقضيته".

وختم: "إلى العراق، الذي لا يزال نزيف الدم فيه مستمرا، حيث الخشية من أن تسود فيه حال الفوضى، ما يستدعي من كل القوى السياسية الإسراع في تأليف حكومة قادرة على علاج الأسباب التي أدت إلى خروج الناس إلى الشارع، حفظا لهذا البلد، ولمنع من يستغلون هذا الواقع من العبث بأمنه واستقراره ودوره".

الشيخ دعموش: لتشكيل حكومة منسجمة قادرة على إنتشال البلد من أزماته

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة "أن أميركا تقدم الدليل تلو الدليل على تدخلها السافر في لبنان، واستغلالها للمتظاهرين وأوجاع اللبنانيين وصرخاتهم، من أجل تحقيق أهدافها السياسية. فبعد فيلتمان يأتي بومبيو ونتنياهو ليؤكدا أن الحراك الشعبي في لبنان فرصة للضغط على إيران وحزب الله، ونحن نعرف أن ما يعنيهم بالدرجة الأولى ليس مساعدة لبنان على الخروج من أزماته، بل أمن الكيان الصهيوني، وملف النفط والغاز، وملف توطين الفلسطينيين".

وشدد "على ان كل محاولات إستغلال الحراك لم تنجح حتى الآن، ولم تستطع أميركا وأتباعها في الداخل أن يفرضوا شروطهم وأولوياتهم السياسية، وعجزوا عن تغيير المعادلة السياسية الداخلية، كما أن سياسة العقوبات والضغوط الإقتصادية والمالية، والتضييق على اللبنانيين من خلال التضييق على المصارف، والتلاعب بسعر العملة الوطنية، وقطع الطرقات، وإحداث الفوضى، وشل البلد، لم تجديهم نفعا، بسبب قوة الموقف اللبناني، والصبر والثبات الذي تحلى به اللبنانيون في مواجهة الأزمة، وتمسكهم بالسلم الأهلي، وحفاظهم على السيادة الوطنية، ورفضهم الإستجابة للمطالب السياسية التي تضر بمصلحة بلدهم".

وأكد "أنه ليس أمام اللبنانيين اليوم لتفويت الفرصة على من يتربص بهم وببلدهم ويمارس الضغوط عليهم ويفاقم من أزماتهم الإقتصادية والمالية، سوى الحوار والتفاهم، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الأخرى، والإسراع في تشكيل حكومة منسجمة قادرة على إنتشال البلد من أزماته. فالبلد لم يعد يحتمل مناورات سياسية، ولا اللعب على الوقت، والإلتزامات السياسية باتت على المحك، ويوم الإثنين حيث موعد الإستشارات النيابية هو يوم الإختبار للمصداقية السياسية، وعلى الجميع أن يكون بمستوى المسؤولية الوطنية للخروج من هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها البلد".

الشيخ الخطيب:اولى مهام الرئيس المكلف استعادة ثقة المواطن المفقودة بدولته

اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب "ان الدعوة لاجراء استشارات نيابية لتسمية الرئيس الجديد للحكومة، فرصة امام السياسيين لتكثيف تشاورهم وتكريس تعاونهم في تسمية رئيس قادر على تشكيل حكومة انقاذية وطنية تستجيب لمطالب اللبنانيين المحقة في الاستقرار المعيشي والامن الاجتماعي، وتتبنى الاصلاح خارطة طريق لها، فتضع في اولويات عملها انقاذ لبنان من الازمة الاقتصادية التي تعصف به وتحول دون تدهور الاوضاع المعيشية التي وصلت الى مرحلة خطيرة جدا نخشى معها سقوط لبنان في المهاوي والمنزلقات الخطيرة".

ورأى "ان اولى مهام الرئيس المكلف، استعادة ثقة المواطن المفقودة بدولته، فيتم اختيار وزراء اكفاء مشهود لهم بالخبرة ونظافة الكف من المؤهلين لمحاربة الفساد والحريصين على استعادة المال العام وحفظه، وعلى الحكومة الجديدة ان تعمم من خلال ممارستها ثقافة المواطنة التي تعزز روح الانتماء في نفوس اللبنانيين ليكونوا نواة صالحة لقيام الوطن المعافى القائم على مبادىء العدالة والمساواة".

وشجب بشدة "احتجاز مئات اللبنانيين في الطرقات الفرعية والرئيسية بفعل الاهمال الرسمي في تأهيل البنى التحتية، مما يستدعي اجراء تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن تعطيل حياة الناس وتعريضهم للاذى، وعلى حكومة تصريف الاعمال ان تقوم بدورها في معالجة الازمات الخطيرة والتحرك بسرعة لحفظ الاستقرار الاجتماعي والمعيشي، فلا يجوز ان تتخلى عن واجبها في تسيير امور الناس".

وختم منوها "بمواقف المرجع السيستاني بحكمته وتوجهاته التي صوب مسار الحراك الشعبي بانحيازه الى المطالب المحقة للشعب العراقي ودعمه لكل الجهود التي تحفظ امن واستقرار العراق، ونحن نعتبر ان هذا المرجع كانت ولا يزال ضمانة لحفظ وحدة وسلامة العراق وهو اليوم تثبت من جديد حرصه وسعيه لخروج العراق من ازماته من خلال دعمه تشكيل حكومة انقاذية تستجيب للمطالب الشعبية، وعلى العراقيين ان يحافظوا على سلمية تحركاتهم ويتصدوا لادوات الفتنة التي تريد تدمير العراق وتخريب مؤسساته مما يحتم عليهم الالتزام بتوجيهات المرجع السيستاني".

الشيخ ياسين: مصالح الأوطان لا تبنى على حسابات الخارج

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين أن "التعاطي مع الأحداث الجارية على الساحة من قبل بعض المسؤولين بخفة وعدم الاهتمام، يزيد من احتمالات انهيار الوطن اقتصاديا وماليا".

وقال إن "بعض المسؤولين يحاولون ركوب الحراك الشعبي لتحسين مواقعهم التي أفقدهم إياها الشعب اللبناني من دون الاكتراث لمصالح الوطن والمواطنين".

أضاف: "إننا نلفت نظر المسؤولين اللبنانيين إلى وجوب الوقوف إلى جانب مصلحة الوطن والمواطنين، وعدم الرهان على تدخل خارجي، لأن الخارج يسعى لتحقيق مصالحه على حساب مصلحة البلد، وخير دليل على ذلك تخلي أمريكا - عبر عقود - عن أتباعها وعدم الاكتراث بهم لصالح أهدافها الاستعمارية في المنطقة".

واعتبر أن "مصالح الأوطان لا تبنى على حسابات الخارج، بل تفرض التخلي عن كل المصالح من أجل مصلحة الوطن والمواطنين".

وختم: "إننا نأسف على الأرواح التي أزهقها الفقر والاهمال، ونناشد المواطنين الاعتصام بحبل الله والاتكال عليه، والالتفات إلى مصلحة وطنهم وأهاليهم، وعدم الانجرار وراء أصحاب المشاريع المشبوهة الذين سبق لهم أن أرسوا قواعد الفساد ونهب المال، ثم نراهم اليوم يتحدثون عن العفة".

الشيخ حمود: الحريري تجاوز كثيرا صلاحيات رئيس الحكومة مقابل مكتسبات شخصية

اشار ​الشيخ ماهر حمود​ الى ان "كثيرا من المسلمين في ​لبنان​ يشعرون بأننا عدنا إلى ما قبل الطائف، وأن رئيس الجمهورية والوزير ​جبران باسيل​ يأخذان من صلاحيات رئيس الحكومة ويستخفان بموقعه، ويحاول فخامة الرئيس أن يتصرف في هذا الأمر وكأنه يتمتع بصلاحيات ما قبل الطائف"، معتبرا ان "الوضع الآن مختلف، ولا شك أن فخامة الرئيس مهما بلغت به القوة، أو تجاوز ​الدستور​ على سبيل الافتراض، لا يستطيع أن يتجاوز رئيس الحكومة، ولن يعود من جديد رئيس الحكومة باشكاتب عند الرئيس كما كان يقال قبل الطائف".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، راى حمود ان "فكرة المناصفة في الوظائف كما أخرجها الوزير باسيل وظلم كثيرين، تدل على انحراف في التفكير وسوء فهم للعلاقة الإسلامية المسيحية. فإن كانت الأمور ستسير على نفس المنوال في اختيار رئيس الحكومة واختيار الوزراء والاستشارات الملزمة وما إلى ذلك، فمعنى ذلك أننا فعلا في أزمة حقيقية وأن أزمات ما قبل الطائف تطل برأسها من جديد"، معتبرا ان "رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية، حيث تجاوز كثيرا صلاحيات رئيس الحكومة مقابل مكتسبات شخصية على حساب المصلحة العامة".

ولفت حمود الى ان "الحريرية السياسية تتحمل جزءا من المسؤولية، حيث أن رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ ألغى كثيرا من الزعامات السياسية، كما أن مشروعه السياسي لم يكن يتضمن يوما ما ​فلسطين​ ولا المقاومة ولا التواصل السياسي مع القوى العربية والاسلامية الفاعلة"، مشيرا الى ان "أقصى ما تضمنه مشروعه السياسي أن يؤمن الرفاهية ورفع مستوى المعيشة للناس، ولم يتضمن أي تثقيف سياسي أو طموح نحو الوحدة العربية مثلا أو دعما للمقاومة بأي شكل من أشكالها، ومن هنا نؤكد أن أي مشروع سياسي لا يتضمنه زوال إسرائيل أو وحدة الأمة ولو بخطوات بطيئة وبنظرة بعيدة ولا يتضمن فلسطين والمقاومة فهو مشروع فاشل لن يكتب له النجاح".

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .