۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة _ أكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان المعارضة السياسية حق مشروع ويجب ان تنأى عن نفسها بالاصطفاف مع المشروع الامريكي والسعودي وكشف عن تسريبات تشير الى تهديدات امريكية لمعاقبة العراق او تغيير سياستهم على غرار السعودية.

وكالة أنباء الحوزة _ أكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان المعارضة السياسية حق مشروع ويجب ان تنأى عن نفسها بالاصطفاف مع المشروع الامريكي والسعودي وكشف عن تسريبات تشير الى تهديدات امريكية لمعاقبة العراق او تغيير سياستهم على غرار السعودية.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي أشار الى اتخاذ بعض الاحزاب السياسية منهج المعارضة للحكومة العراقية مبينا ان المعارضة حق مشروع ويدلل على وجود حراك سياسي ديمقراطي مؤكدا في الوقت نفسه ان المعارضة لن تستطيع اسقاط الحكومة ويجب ان تثبت وطنيتها بالنأي عن نفسها بالاصطفاف مع المشروع الامريكي السعودي، معتبرا ان التبادل الايجابي امر صحيح والحكومة مسؤولة عن فتح الباب للمعارضة.

وحول زيارة أمير الكويت للعراق هذا الاسبوع رحب سماحته بهذه الزيارة مؤكدا على العلاقات الطيبة مع دول الجوار.

الى ذلك اشار الى مشروع (محور الاعتدال) الذي طرحه امير الكويت عادا اياه ان كان يبعد المنطقة عن شبح الحرب فهو مرحب به وان كان الاعتدال بمعنى ان نقف موقف المتفرج والمحايد في العدوان على الجمهورية الاسلامية فلسنا معه  والعراق لن يقف محايدا بالعدوان على حكومة وشعب مسلم.

وفي سياق متصل كشف سماحته عن تسريبات تبين قدوم وفد امريكي يهدد بالعقوبات ضد العراق او يغير سياسته على غرار سياسة السعودية. 

مبينا سماحته ان العراق لن يكون بقرة حلوب وليس قادر على ان يتقاطع مع دولة جارة يربطها مع العراق الحدود والتاريخ والثقافة. واضاف:  امريكا غير قادرة على اخضاع العراق لاننا نحمل ثقافة الامام الحسين(ع).

وفي محور آخر دعا سماحته لحماية التظاهرات التي تطالب بالخدمات ونقص الكهرباء محذرا في الوقت ذاته من عناصر مندسة همها التخريب داعيا الى حماية ممتلكات الدولة والشركات لانها ملك الشعب.

من جانب آخر رحب سماحته بقرار رئاسة الوزراء بتوزيع قطع الاراضي واحالة ذلك للمحافظات من أجل توزيعها بشكل مباشر املا من الحكومات المحليةان توفق في تطبيق هذا القرار.

وفي الشأن الدولي أشار سماحته من جهة الى تقرير الامم المتحدة الاخير الذي ادان محمد بن سلمان ولي العهد السعودي واعتبره هو من يقف وراء مقتل خاشقچي، والى ضرب الحوثيين لمعسكرات سعودية من جهة ثانية، قائلا نحن امام انهيار للمنظومة السعودية في السياسية الخارجية وسنهشد انهيار الحكم السعودي.

وحول اسقاط ايران لطائرة التجسس الامريكية اعتبر سماحته ان ايران اثبتت قدرتها بالرد على اي عدوان وهذا الحادث يدل على الاقتدار الايراني العسكري وصلابة الموقف والارادة الاسلامية في ايران.

مشيرا الى ثلاثة عوامل انتجت هذه العملية وهي القدرة والارادة والتوكل على الله تعالى، في مقابل امريكا التي تعتمد سياسة احتقار وابتزاز الشعوب والاعتماد على الشيطان.

وفي الخطبة الدينية استذكر سماحته ذكرى شهادة حمزة عم الرسول(ص) مشيرا الى دلالات هذه الحادثة واولها كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة والثانية المشورة لرسول الله من اصحابه والثالثة الطاعة للرسول والرابعة المعركة كانت دفاعية، والخامسة معاوية اصبح حاكما لبلاد المسلمين فيما بعد ومثل خط النفاق.

ارسال التعليق

You are replying to: .