۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وکالة الحوزة_ اعتبر امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان العراق لديه القوة الكافية لحماية نفسه ولا حاجة له لتواجد القوات الامريكية، واكد ان مؤتمر وارسو دليل على فشل كل المحاولات الرامية للاطاحة بايران.

وکالة أنباء الحوزة_ اعتبر امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان العراق لديه القوة الكافية لحماية نفسه ولا حاجة له لتواجد القوات الامريكية، واكد ان مؤتمر وارسو  دليل على فشل كل المحاولات الرامية للاطاحة بايران.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي اعتبر انعقاد مؤتمر وارسو في العاصمة البولندية دليل على فشل كل المحاولات الامريكية للاطاحة بالجمهورية الاسلامية ومحاولة لتجميع الاصوات لارهاب وارعاب ايران.  واضاف:  هذا المؤتمر يهدف الى التطبيع مع اسرائيل وتشكيل جبهة ضد ايران، مبينا انه اوجد انقساما داخل الدول الاوربية وتخلف العديد من الدول عن المشاركة فيه.

فيما بين سماحته ان هذا المؤتمر ياتي عقب فشل الاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية عبر الحرب الناعمة والربيع الفارسي تارة وتارة اخرى عبر الحرب المسلحة والداخلية واخرها عبر الحرب الاقتصادية التي فشلت ايضا. مؤكدا ان محاولة التطبيع مع اسرائيل ستفشل لان الشعوب الاسلامية لا تعترف بها.

وفي سياق متصل اوضح سماحته ان نزول عشرات الملايين في الشوارع في الذكرى الـ 4 0  لانتصار الثورة الاسلامية اعتزاز بهذه الثورة يدلل على تماسك الشعب واصراره على المواجهة ومؤشر على التفاف الشعب حول قيادته والمضي قدما في التطور العلمي والبناء الذاتي.

مقدما سماحته التعازي للجمهورية الاسلامية بسقوط اكثر من 27  شهيد في الاستهداف الارهابي يوم امس الاول معتبرا ان الشهادة تعمق روح الوطنية لدينا.

وفي محور اخر اكد سماحته  على تصريحات هيئة الاستخبارات الاسرائيلية التي صرحت باحتمالية القيام بعمليات داخل العراق لضرب ايران ومنع الانتشار الايراني فيه، مبينا ان هذه التصريحات تدلل على الرعب والخوف لدى اسرائيل وامريكا في الوقت الذي تمتلك فيه امريكا القواعد والقوات والطائرات العسكرية داخل العراق بينما لا تمتلك ايران تواجدا سوى عدد من المستشارين وبطلب من الدولة العراقية.

فيما اكد ان حربنا معهم حضارية لاننا نقدم للعالم نموذجا جديدا يحمل عنوان الدين والحرية والمرجعية والاسلام وهم يخافون ذلك.

وحول ادراج قانون اخراج القوات الامريكية من العراق على جدول اعمال البرلمان العراقي اكد سماحته ان العراق يمتلك القوة والقدرة الذاتية لحماية نفسه ذاتيا ولا حاجة لع للقوات الاجنبية.

وفي شأن منفصل اشار سماحته الى الذكرى الثامنة للحراك الشعبي البحريني مبينا ان الشعب نزل بمظاهرات مطالبة بالحرية والديمقراطية وليس باسقاط النظام في حين يقبع اكثر من خمسة الاف معتقل في السجون لان لديهم رأيا سياسيا، مذكرا الحكومة البحرينية بمصير الحكام الظالمين. 

وفي الشأن المحلي بارك سماحته للعتبة الحسينية المقدسة والنجف الاشرف لعزم العتبة بتشييد ثلاث مشاريع طبية في النجف الاشرف داعيا لهم بالتوفيق والنجاح.

الخطبة الدينية:

عد سماحته عيد الحب احد ادوات الحرب الناعمة والسلاح النفسي الغربي لاستهداف امتنا، مبينا اننا لا نخالف الحب وانما نخالف استغلاله لنشر التحلل الاخلاقي وارتكاب الحرام، موجها سماحته الشكر للمواكب الحسينية واهالي النجف الاشرف وخطباء المنبر في التصدي لهذه القضية.

مبينا سماحته الحاجة والمطالبة بتشريع قانون قدسية النجف الاشرف على غرار قانون قدسية كربلاء المقدسة داعيا الى تشريعه واعطاء الصلاحية من الحكومة المركزية للحكومة المحلية لتشريع هذا القانون، معتبرا ان هذا القانون ليس بدعة وان الله تعالى حرم دخول مكة المكرمة لغير المسلمين.

وحول ذكرى شهادة السيد محمد محمد صادق الصدر في التاريخ الميلادي اشار سماحته لاسباب اقدام نظام البعث قتله مبينا ان السبب الاول هو اكتساح الظاهرة الدينية للشارع العراقي في زمانه والسبب الثاني هو ظهور مرجعية تشكل الخطر على نظام البعث وبعد فشل محاولة النظام احتواء واستغلال هذه المرجعية اتخذ قرار تصفيتها، مبينا ان شهادته عمقت الفجوة بين الشعب ونظام البعث.

ارسال التعليق

You are replying to: .