وكالة أنباء الحوزة - تزامناً مع الذكرى العطرة لولادة السيّدة زينب(عليها السلام) وبعد ثلاث سنين من الأعمال المتواصلة، افتتحت العتبةُ الحسينيّة المقدّسة واحداً من أهمّ مشاريعها الكبيرة والعملاقة وهو مشروع تسقيف المخيّم الحسينيّ الشريف واستبدال شبابيكه الأربعة، التي نُصبت مكان خيام الإمام الحسين والسيّدة زينب والقاسم بن الإمام الحسن والإمام السجّاد(عليهم السلام أجمعين)، ليكتسي حلّةً جديدة وبمواصفاتٍ فنّية جمعت بين الحداثة في التصميم والتنفيذ والعراقة في الطرز المعماريّة الإسلاميّة.
حفل الافتتاح الذي أُقيم في المخيّم الحسينيّ ابتُدئ بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، وشهد حضوراً واسعاً وكبيراً لوفود وشخصيّات مثّلت جهاتٍ عديدة بضمنهم وفدٌ مثّل العتبة العبّاسية المقدّسة ترأّسه أمينُها العام المهندس محمد الأشيقر .
المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وخلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أوضح: "إنّ بناء المشاريع الثقافيّة والصحيّة والتربويّة كان لأجل الوصول الى الهدف الأسمى وهو خدمة المواطن، وإنّ هذه المشاريع التي تتبنّاها العتبةُ الحسينيّة المقدّسة ما هي إلّا لتوفير الخدمات المتنوّعة للزائرين مثل مشروع التسقيف هذا، ومشروع صحن العقيلة الكبير".
وبيّن قائلاً: "هنالك جهاتٌ عديدة ساهمت ووقفت من أجل إنجاح المشاريع في مدينة كربلاء المقدّسة"، معرباً عن شكره لجهود الوزارات والدوائر الحكوميّة والمؤسّسات الحكوميّة ومحافظة كربلاء لدعمهم ومساندتهم في إنجاز وإنجاح المشاريع.
هذا وقد شهد حفلُ الافتتاح تسليم مفاتيح الشبابيك الجديدة للمتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة، وعرض فيلمٍ وثائقيّ عن مشروع تسقيف المخيّم الحسينيّ، وإلقاء قصائد شعريّة بهذه المناسبة للشاعر أبي محمد المياحي، والشاعر علي الصفّار.