۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024

وكالة الحوزة - أكد امام جمعة النجف الاشرف، السيد صدر الدين القبانجي، ان العراق انتصر علي اخطر مؤامرة شهدتها المنطقة وحقق نصرا عسكريا وسياسيا ودينيا واخلاقيا واجتماعيا، مقدما الشكر لايران التي ادت معني الصداقة ودعمت العراق بكافة

وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف، اليوم، ان 'العراق انتصر علي اخطر مؤامرة شهدتها المنطقة والعراق، وبثقافة الحسين (ع) اوقف العراق هذه المؤامرة الكبيرة، وان هذا النصر تحقق في جميع المستويات العسكرية والسياسية والدينية والاخلاقية والاجتماعية'.
واضاف ان 'النصر العسكري تحقق بعد ان استطاع العراق تحرير ما يقارب نصف مساحة العراق التي استولي عليها الارهاب وداعش ببطولات القوات المسلحة والحشد الشعبي، اما النصر السياسي، فقد اريد الاطاحة بالنظام السياسي الجديد في العراق لكننا انتصرنا امام المجتمع العربي والدولي رغم الصعاب وكان العمل علي تمزيقنا سياسيا'.
واوضح السيد القبانجي ان 'النصر الاخلاقي تحقق عبر الاخلاق التي ابدتها القوات العراقية والحشد الشعبي مقابل ثقافة العدو بالذبح والقتل والحرق وسبي النساء بينما قواتنا حرروا المناطق وقدموا الخدمات والمواكب قامت بتقديم الخدمات والمرجعية ترسل المعونات والاغذية'.
فيما بين ان النصر الديني فقد 'كان الحراك كله باسم الدين وكان خلفه ثقافة امير المؤمنين والحسين (عليهما السلام) والوحدة الاسلامية، فقد ذابت الفوارق والفواصل والحساسيات الطائفية وهذا انتصار مجتمعي'.
وقدم امام جمعة النجف الاشرف 'الشكر للمرجعية الدينية علي فتواها وتوجيهها ودعمها المستمر، وللحوزة العلمية وحضورها القتالي والتبليغي، وللعشائر الكريمة ودعمها لفتوي المرجعية، فيما قدم شكره للقوات المسلحة بكل اصنافها وللحشد الشعبي والمرأة العراقية التي دفعت بابنها وزوجها واخيها للقتال، وتقدم سماحته الشكر للمواكب الحسينية التي رسمت ظاهرة جديدة في العالم فقد ملات الجبهة بالتبرعات فضلا عن القتال وايواء النازحين وخدمتهم'.
وتابع 'الشكر للعتبات المقدسة التي صنعت قوات مقاتله وقدمت الدعم المتواصل، ونثمن دور مؤسسات الدولة والشعب وعموم ابناء الشعب والاعلام والتعليم والصناعة والزراعة وكافة المؤسسات'.
الي ذلك قدم السيد القبانجي 'الشكر للدول الصديقة التي وقفت لجانب العراق' مؤكدا 'وعلي راسها ايران التي ادت معني الصداقة ودعمت العراق بكافة المستويات'. 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha