۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
السيد القبانجي

وكالة الحوزة - أوضح امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي ان "المرجعية الدينية قدمت خارطة طريق للحكومة وللنواب وللشعب من أجل تحسين الأوضاع". وعدّ مشروع القرار الامريكي بفرض عقوبات على جماعات عراقية انها "دليل هزيمة وحماقة امريكية".

وكالة الحوزة - أوضح امام جمعة النجف الاشرف سماحة  السيد صدر الدين القبانجي ان "المرجعية الدينية قدمت خارطة طريق للحكومة وللنواب وللشعب من أجل تحسين الأوضاع". وعدّ مشروع القرار الامريكي بفرض عقوبات على جماعات عراقية انها "دليل هزيمة وحماقة امريكية".   

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف وبين السيد القبانجي ان المرجعية الدينية العليا، قدمت خارطة طريق للحكومة وللشعب وللنواب من أجل تحسين الاوضاع، مبينا ان لقاء المرجع الاعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) بممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوبيتش يمثل رسالة عالمية،

مسلطا سماحته الضوء على مجريات اللقاء ودعوة الإمام السيستاني الكتل السياسية الى التعاون مع الحكومة لتحسين الأوضاع واحترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه من جميع الدول، وان امام الحكومة مهام كبيرة في مكافحة الفساد وتوفير فرص العمل واعمار المناطق المتضررة من الحرب واعادة النازحين وتوفير الخدمات. 

من جانب آخر ثمن سماحته عملية المباشرة بفتح المنطقة الخضراء في بغداد مقدما الشكر للحكومة على هذه الخطوة الايجابية، املا ان تسهم هذه المناطق بفك الاختناقات المرورية في بغداد واضافة مساحات ترفيهية لسكنة المحافظة. 

وفي محور منفصل استهجن سماحته تمرير مجلس النواب الامريكي مشروع قانون يفرض العقوبات على مجموعات عراقية بحجة انها تتلقي الدعم من أيران، وأعتبر التقرير ايران تهدد الامن في العراق. وقد أكد سماحته ان ايران ساعدت العراق في حفظ امنه وطرد داعش.

مؤكدا ان هذا القانون يمثل تدخلا سافرا وظلما وكذبا وحماقة وهزيمة امريكية. مشيرا في الوقت نفسه ان امريكا ساكتة عن خمسة الاف ارهابي دخل العراق من السعودية، مبينا ان هذا المشروع يظهر ان امريكا تظهر نفسها انها المثل الاعلى للتوحش وليس الحضارة.

الى ذلك أكد سماحته ان الحشد الشعبي واحزابنا ومجتمعنا سيبقى وطيد العلاقة مع ايران ومع كل دولة مدت يدها لدعم العراق ايام الحرب والاسلام والحسين (ع) يجمعنا. 

 وحول زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتونس وعددا من الدول في المنطقة اشار سماحته الى فشل هذه الجولة واستقبلوه اهالي تونس بشعارات رافضة وعبر عنها سماحته بانها زيارات خائبة. فيما طالب الانتربول القاء القبض على هذا القاتل الذي ارتكب جرائم وحشية. 

وفي الخطبة الدينية تناول سماحته مسؤولية الاب في تربية الاولاد مبينا ان مسؤولية الاب ليست انقاذ نفسه وانما انقاذ عائلته من النار ايضا وان مسؤوليته التربية والاداب للاولاد وليست الرعاية المادية فقط.

مبينا اننا اليوم بحاجة لمزيد من الاهتمام بالابناء ومراقبتهم وعدم الاعتماد فقط على المدرسة لاننا اليوم نواجه خطر الثقافة الغربية التي تريد ضياع وانحلال مجتمعنا محذرا من اهمال الاولاد وتركهم للهواتف والشارع.

ارسال التعليق

You are replying to: .