۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
مؤتمر الوحدة الإسلامي

وكالة الحوزة - أكد مؤتمر الوحدة الإسلامية الثاني والثلاثين الذي اقيم في طهران أن الكيان الاسرائيلي هو العدو الاول، ورفض كل اشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وركز المشاركون في البيان الختامي على ان القضية الفسطينية ستبقى القضية المحورية للأمة.

وكالة الحوزة - أكد مؤتمر الوحدة الإسلامية الثاني والثلاثين الذي اقيم في طهران أن الكيان الاسرائيلي هو العدو الاول، ورفض كل اشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وركز المشاركون في البيان الختامي على ان القضية الفسطينية ستبقى القضية المحورية للأمة. 

وحدوي بامتياز جاء البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامية الثاني والثلاثين؛ فهبت رياحه من طهران لتصل إلى قبلة المسلمين الأولى معلنة أن القدس ستبقى قضية الأمة الإسلامية المركزية. ومن اليمن إلى نيجيريا لتؤكد ان النصر سيكون حليف المستضعفين، وان التطبيع محرم شرعا وسياسة وعقلا.

وجاء في البيان الختامي الذي تلاه القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان:"يؤكد المؤتمرون أن قضية فلسطين هي القضية المركزية العادلة للأمة الاسلامية وأن العدو الأول هو الكيان الصهيوني الغاصب، يری المؤتمرون ضرورة توحيد الصف وانهاء كل الصراعات بين البلدان الاسلامية وداخلها؛ رفض المشاركون صفقة ترامب لتصفية القضية وكل أشكال التسوية مع العدو الصهيوني".

المؤتمر الذي رفض وبشدة حملات التطبيع لبعض الدول العربية والاسلامية مع الكيان الإسرائيلي بوصاية ترامبية، ترك الباب مفتوحا امام هذه الدول للعدول عن هذا المسار والعودة إلى الحضن الإسلامي. فيما اكد رئيسُ مجلسِ الشورى الإسلامي علي لاريجاني دعمَ ايران المستمرَ والابدي للمقاومة.

وقال لاريجاني:" إيران تعتبر السعودية بلدا إسلاميا يسلك طريقاً خاطئاً.. في الحقيقة ان دعوة بعض دول المنطقة لقادة الكيان الإسرائيلي لزيارتها أمر مخجل ولا يتناسب مع كونها دولا إسلامية لذلك ننصح دول المنطقة بالكف عن سياسة ازدواجيه المعايير".

مؤتمر الوحدة الإسلامي في طهران الذي جاء بمشاركة مئات القامات الدينية المؤثرة من مختلفة الطوائف عول على القاعدة الشعبية من المسلمين وفئة الشباب في مواجهة تحديات الأمة، ورفض وبشدة كل اشكال الاستكانة والمشاريع الإستسلامية واللجوء للقوى الأجنبية والاستقواء بها واستعداء القوى الحليفة والصديقة من قبل بعض الدول الإسلامية.

القدس عربية واسلامية، فليعزف ترامب مايشاء من ألحان الصفقات وليرقص علی هذه الالحان، من يشاء من الحكام العرب، فإن رقصة التطبيع لن تزيدهم الا ذلاً وهواناً طالما أن الشعوب المسلمة تجمع حول القضية الفلسطينية. 

ارسال التعليق

You are replying to: .