۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدر الدين القبانجي

وكالة أنباء الحوزة_ دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الى الغاء سمة الدخول للزوار الايرانيين في الزيارة الاربعينية، ودعا مجالس المحافظات الى تشكيل لجنة رقابية لمتابعة انجاز المشاريع قبل نهاية العام.

وكالة أنباء الحوزة_ دعا امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي الى الغاء سمة الدخول للزوار الايرانيين في الزيارة الاربعينية، ودعا مجالس المحافظات الى تشكيل لجنة رقابية لمتابعة انجاز المشاريع قبل نهاية العام.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف.

السيد القبانجي ندد بالاعتداء الارهابي الذي استهدف مسيرة استعراضية في الاهواز جنوب غرب ايران، قائلا: ان هذا العمل اجرامي، ونعلن تضامننا مع الشعب الايراني وثورته وقيادته. واضاف:  ندين الدول العربية وغيرها التي وقفت وراء هذا الاعتداء.

من جانب اخر دعا سماحته الجهات المسؤولة في العراق الى إلغاء سمة الدخول للزوار الايرانيين لأداء زيارة الاربعين معتبرا ان هذا العمل خدمة للحسين (ع). وقال: ننتظر من الدولة ان يكون لها موقف مشابه لموقف الشعب العراقي الذي يبذل الغالي والنفيس لخدمة الزائرين.

واعتبر سماحته ان هذا الالغاء سيعبر عن المواساة والتضامن مع الشعب الايراني الصديق، مؤكدا ان حضور الملايين من الزوار الايرانيين له مداليل كبيرة.

الى ذلك ثمن سماحته مبادرة مجموعة من السائقين في تبرعهم لنقل الزوار من الحدود الايرانية الى النجف وكربلاء مجانا.

معتبرا سماحته هذه المبادرة بالرائعة وتستحق الشكر الخاص، مناشدا في الوقت نفسه اصحاب السيارات الى تشكيل شبكة لنقل الزائرين.

وفي محور اخر دعا سماحته مجالس المحافظات الى تشكيل لجنة رقابية مهمتها متابعة تنفيذ المشاريع التي رصدت لها الاموال الكافية وانجازها قبل نهاية العام.

وفي الخطبة الدينية اوضح سماحته ان من عطاءات ثورة الامام الحسين (ع) تنامي ارادة المسلمين وتنامي الروح الثورية لدى الامة مشيرا في ذلك الى ثورة اهل المدينة بعد عام من ثورة الامام (ع) وبعدها ثورة عبد الله ابن الزبير، وبعدها ثورة التوابين، ثم ثورة المختار الثقفي، موضحا ان ثورة الامام (ع) فككت البيت الاموي من الداخل.

واشار سماحته الى رحلة السبايا من الكوفة الى الشام ودور الراس الشريف في فضح بني امية.

ارسال التعليق

You are replying to: .