۲ آذر ۱۴۰۳ |۲۰ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 22, 2024
خطباء لبنان

وكالة أنباء الحوزة_ طالب خطباء لبنان في خطب صلاة الجمعة، الشعوب الحرة بالوقوف الى جانب ايران لمواجهة العقوبات الصهيوامريكية التي لن تنال من مناعة الجمهورية الاسلامية.

وكالة أنباء الحوزة_ طالب خطباء لبنان في خطب صلاة الجمعة، الشعوب الحرة بالوقوف الى جانب ايران لمواجهة العقوبات الصهيوامريكية التي لن تنال من مناعة الجمهورية الاسلامية".

السيد فضل الله: ندعو الشعب السوري إلى الوحدة في مواجهة هذا العدوان المستمر

ألقى السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية:

"عباد الله، أوصيكم وأوصي نفسي بالوصية العملية التي عبر عنها الإمام الحسين عندما وقف في عاشوراء في قلب المعركة يصلي. هو دعانا بدعوة الله عز وجل ودعوة رسوله، إلى أن نهتم بالصلاة، بأن نفيها حقها، بأن نعتبرها من الأولويات، فنصليها لا في منتصف وقتها، ولا في آخره، بل في أول وقتها.. هي ليست على هامش أعمالنا وأشغالنا ومواعيدنا، بل كل ذلك على هامشها، فلنعتبرها من أهم المواعيد.. وما أن يجيء موعدها حتى نبادر ونسارع إليها.. ويكفي أنها دعوة من الله لنا..".

اضاف: "لقد عرف الحسين موقع الصلاة، ولم يتعامل معها كواجب لا بد من أن يؤديه وأن يزيحه عن ظهره.. فالصلاة تكريم من الله لعباده، عندما أذن لهم أن يقفوا بين يديه، وهي حصن لهم من سطوات الشيطان، وتطهير لأنفسهم من الذنوب.. وهي أمان لهم من الضعف والانكسار والهزيمة.. هي دعوة سلام مع النفس ومع الناس ومع كل الحياة. لقد عرفنا الله أهمية الصلاة عندما قال: {يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة}، وهو يقول لنا: عندما تواجهكم مشاكل الحياة استعينوا بالصلاة.. هي وسيلتكم لمواجهة التحديات التي تكبر وتزداد...".

وتابع: "البداية من لبنان، الذي تستمر فيه المراوحة في مسألة تشكيل الحكومة، حيث لا يبدو في الأفق أي نافذة ضوء لقرب حلحلة هذا الملف، بعد تمسك كل فريق سياسي بمواقفه، وعدم استعداده للتخلي عن مطالبه، فيما يحار اللبنانيون في اكتشاف السبب، ولا يعرفون من يصدقون! فهل يصدقون من يقول إن الأزمة داخلية، وإن حلها داخلي، أو من يقول إنها نتاج تعقيدات الخارج الذي يجمد الحلول انتظارا لمجريات الخارج، أو هي نتاج الأمرين معا، وهذا ما نشعر به؟. وفي كل الأحوال، ما على اللبنانيين إلا انتظار الفرج، ونخشى أن لا يكون قريبا".

اضاف: "من هنا، ندعو كل القوى السياسية التي تحملت المسؤولية عن الناس، إلى أن تبادر للقيام بواجباتها في من تحملت المسؤولية عنهم.. أن تكون حاضرة في قضاياهم، أن تعتبر ذلك من أولوياتها، فإن لم يكن بتشكيل الحكومة البعيدة المنال، فالبحث عن البدائل في ذلك، بتفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال والبلديات، وتفعيل المبادرات الفردية والجماعية التي ساهمت في حل المشاكل في بعض المناطق، في الكهرباء والنفايات وغيرها".

وتابع: "إننا نقول للمسؤولين: إن اللبنانيين متعبون حتى انقطاع النفس، فلا تزيدوا معاناتهم، ولا تدعوهم يخرجون عن طورهم، وتفقدوا فيهم حرصهم على استقرار هذا البلد وعلى العلاقة بكم..ونحن في الوقت عينه، ندعو إلى نزع فتائل الفتنة التي بدأت تطل برأسها من الواقع اللبناني كله، بعد السجالات التي حدثت في الإعلام أو عبر مواقع التواصل، والتي حملت بعدا طائفيا ومذهبيا، أعاد الناس إلى أجواء كانوا قد قرروا أن لا يعودوا إليها، بعد أن تلاقوا وتصالحوا وعفوا عما مضى.. ونحن إذ نرحب بأجواء التهدئة التي يحرص عليها الجميع، نريد للبنانيين أن يكون كل منهم خفيرا أو حاميا للوحدة الوطنية والاستقرار، لأنهما عنصر الضوء في هذا البلد.. وأن لا يستجيبوا لأي داعية توتير أو فتنة".

وانتقل فضل الله إلى الوضع في سوريا، "التي لا يزال العدو الصهيوني يستفيد من انشغال الدولة هناك بتحدياتها الداخلية لمواصلة عدوانه العسكري، والذي يريد منه استباحة هذا البلد، وأن يكون له دور أساسي في رسم مستقبله". وقال: "إننا أمام ذلك، ندعو الشعب السوري إلى الوحدة في مواجهة هذا العدوان المستمر، ونؤكد أهمية أي جهد يوقف نزيف الدم، كالذي حدث في إدلب، والذي نأمل أن يكون مدخلا لمعالجة أوضاع هذه المنطقة الحساسة، بما يمهد لاستعادتها إلى أحضان الدولة السورية.. ونبقى نشد على أيدي كل الحريصين على سوريا للعمل على فتح الأبواب على حوار سوري داخلي نتطلع إليه لكي يخرج سوريا من أزمتها، وحتى لا تظل ساحة للتجاذبات الدولية".

وختم: "لا بد لنا في نهاية موسم عاشوراء من أن نقدر هذا الحضور الذي عبر عنه المحبون للامام الحسين بتجمعاتهم ومسيراتهم، ونقدر صبر الذين تحملوا أعباء الوضع الأمني الذي تفرضه مثل هذه الاجتماعات.. وندعو إلى دراسة كيفية تجاوز بعض السلبيات التي حدثت للعام المقبل، وفي الوقت نفسه، لا بد من أن نقدر عاليا جهود القوى الأمنية كافة التي بذلت أقصى ما تستطيع حتى نعمنا بهذا الجو. ولا بد لي هنا من أن أنوه بحملات التبرع بالدم التي حصلت في أكثر من مكان، وفي هذا المسجد بالخصوص، والتي أرادت أن تقدم أنموذجا راقيا في مواساة الحسين (ع) وكل الثلة الطيبة التي استشهدت معه، وذلك ببذل الدم لمن يحتاج إليه. وبذلك، يكون الحسين ، كما هو، حركة إصلاح، وإحياء للقلوب والنفوس".

الشيخ ياسين: الجنون الصهيوني يضع المنطقة على حافة الانفجار

رأى رئيس "لقاء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين العاملي "أن الجنون الصهيوني الذي يتخطى كل الحدود يضع المنطقة على حافة الانفجار"، مؤكدا "أن التناغم الامريكي الصهيوني في هذا الامر عبر العقوبات الامريكية على الشعب الفلسطيني والعربدة الصهيونية في سوريا هما وجهان لهدفهم في إلغاء القضية الفلسطينية".

وقال في تصريح "أن مسيرات حق العودة تحتاج دعما دائم بمختلف الوسائل وليس إشادة عابرة لانها تمثل رأس الحربة في مواجهة صفقة القرن"، مشددا على "أن الوحدة الفلسطينية يجب أن تكون في الميدان وليس في اتفاقات في قاعات هنا وهناك".

وطالب الشعوب الحرة بالوقوف الى جانب ايران لمواجهة العقوبات الصهيوامريكية التي لن تنال من مناعة الجمهورية الاسلامية.

الشيخ دعموش: يجب ابتكار حلول للعقد وتشكيل الحكومة في أسرع وقت

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أن "لبنان بفضل دماء الشهداء ومعادلة الردع مع اسرائيل والمعادلة الثلاثية، الجيش والشعب والمقاومة، محصن بالأمن والإستقرار الى حد كبير، واليوم بات اكثر حصانة بعد كلام الامين العام بالأمس في اليوم العاشر من محرم، لأنه كرس معادلة الردع مع العدو الصهيوني وزاد من مخاوفه وقلقه وارباكه، وبات على الاسرائيلي بعد هذا الكلام القاطع أن يفكر طويلا في تداعيات ونتائج أي حرب يشنها على لبنان على كيانه ووجوده".

ورأى أن "لبنان الذي يعزز خطاب الأمين العام بالأمس من حصانته على الصعيد الأمني بحاجة الى حكومة والى مؤسسات حقيقية تقوم بدورها في معالجة الأزمات المتعددة التي يعانيها المواطن والمجتمع"، داعيا الى "ابتكار حلول للعقد الحكومية وإعادة فتح الأفق لتشكيل الحكومة بأسرع وقت، لأن للمراوحة سلبيات وأضرارا قد لا تقتصر على الوضع الإقتصادي والمالي والمعيشي بل قد تتعداها لإلحاق الضرر بالإستقرار السياسي وبالوضع الأمني في البلد".

الشيخ حبلي نوه بتوقيف أحد أخطر الرؤوس الإرهابية في عين الحلوة المدعو بهاء حجير

رأى الشيخ ​صهيب حبلي​ أن خطاب الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ بمناسبة يوم العاشر من محرم وما سبقه من مواقف وكلمات، كانت واضحة جهة رسم معالم المرحلة المقبلة سواء على صعيد تواجد المقاومة في ​سوريا​ أو بالنسبة لأي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني، مشيراً الى أن إعلام العدو سارع الى تحليل مضمون الخطاب وفهم رسائله.

ونوّه الشيخ صهيب حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، بالإنجاز الأمني النوعي في ​مخيم عين الحلوة​، حيث تم توقيف أحد أخطر الرؤوس الإرهابية المدعو بهاء حجير، المتورط بسلسلة من العمليات الإرهابية، لا سيما تفجير ​السفارة الإيرانية​ والذي ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، مؤكداً على أهمية العمل من أجل تخليص المخيم من العناصر الإرهابية التي تحاول الزج بالمخيم في مشاريع ومخططات مشبوهة.

وأشار الى الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة على خلفية عملية إغتيال هيثم السعدي وما تلاها من تطورات ميدانية، وإذ دعا الى ضرور تسليم الجاني ودفن الشهيد السعدي إكراماً له، حذر الشيخ حبلي من إنفلات الأمور داعياً الفصائل والقوى ال​فلسطين​ية للعمل من أجل ضبط الوضع ومنع وقوع الفتنة بين أبناء ​الشعب الفلسطيني​ وتصويب البوصلة بإتجاه فلسطين.

الشيخ حمود: هناك كلمة سواء بين السنة والشيعة هي المقاومة

رأى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في الموقف الاسبوعي، أن "هناك كلمة سواء بين السنة والشيعة هي المقاومة"، وقال: "على المسلمين جميعا وعلى الشرفاء ان يكونوا في صف المقاومة وان يدعموها بما يستطيعون، وعلى الجميع ان يكفوا عن الاتهامات الباطلة بحقها، واتهامها بالإرهاب والاغتيالات".

وقال: "لقد قدم سماحة السيد حسن نصر الله خلال كلمة العاشر من شهر محرم موقفا تعجز الدول عن اتخاذه، وهو موقف التحدي للعدو الصهيوني بل موقف التهديد له، هذا الموقف الذي يأخذه العدو الصهيوني على محمل الجد ويبحثون آثاره على اعلى المستويات. ان المقاومة تستفيد بل ترتكز على مفاهيم الشهادة والعزة والكرامة التي برزت في كربلاء، بل إنها تحول الشعارات الى سلوك حقيقي وبطولات حقيقية".

أضاف: "لا خلاف بين علماء المسلمين في السرد التاريخي للفتن والحروب التي حصلت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا ان الاستنتاجات الفقهية والعقيدية التي ترتكز على الرواية التاريخية تختلف بين السنة والشيعة. وفي ظل الخصومة المذهبية التي تزداد حدة يوما بعد يوم والتي يغذيها الاميركي والإسرائيلي والغربي بشكل عام، لا يبدو اننا نستطيع قريبا ان نحقق خرقا حقيقيا في التقارب الفقهي، ولا يجوز بشكل من الاشكال ان ينسحب ذلك على المقاومة، وعلى الامور الكبرى التي يتفق المسلمون عليها".

ودعا الجميع الى أن "ينتبهوا لما تبذله الجهات المتعددة من جهود وإنفاق اموال وغير ذلك، لتوسع الهوة بين السنة والشيعة".

 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha