۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
جبهة العمل الإسلامي تستقبل وفد حركة البناء الوطني الجزائري في تتباحث معه في الشؤون الاسلامية

وكالة الحوزة ـ استقبل منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد والأخوة أعضاء مجلس القيادة وفد حركة البناء الوطني الجزائري برئاسة نائب رئيس الحركة الأستاذ "أحمد الدان" وعضوية النائب في المجلس الشعبي الوطني "البرلمان الجزائري" الأستاذ "عفون ميلود" .

وكالة أنباء الحوزة ـ استقبل منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد والأخوة أعضاء مجلس القيادة (الشيخ هاشم منقارة والشيخ غازي حنينة والشيخ شريف توتيو والحاج السيد عبد الله الترياقي) وفد حركة البناء الوطني الجزائري برئاسة نائب رئيس الحركة الأستاذ "أحمد الدان" وعضوية النائب في المجلس الشعبي الوطني "البرلمان الجزائري" الأستاذ "عفون ميلود" وذلك  في المقر الرئيسي للجبهة في بيروت.

  وقد جرى التباحث في الشؤون الاسلامية والوطنية العامة، وفي كيفية تفعيل أواصر الصلة والتنسيق والتعاون بين المسلمين عامة وبين الجبهة والحركة وخصوصاً لجهة العمل الدعوي والتربوي والتنموي أو لجهة نصرة القضية الفلسطينية المحقة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم بشتى الوسائل والإمكانات المتاحة.

 وتحدث منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ الدكتور الجعيد فرحب بوفد حركة البناء الوطني في وطنهم الثاني لبنان وأكد على الثوابت والمبادئ التي تجمعنا وخصوصاً تبنّي خيار ونهج المقاومة والدعوة إلى الله على بصيرة، مؤكداً: على أهمية الاستقرار الداخلي للجزائر وضرورة استقرار الدول المحيطة وذلك حفاظاً على الدور الذي تقوم به الجزائر في مناصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وأشار الشيخ الجعيد إلى أنّ حركة البناء الوطني الجزائرية التي تتمثل رسمياً بستة نواب في البرلمان الجزائري هي حركة اسلامية وطنية دعوية تربوية وسياسية، وهي حركة منفتحة على جميع القوى السياسية الشريفة في عالمنا العربي والاسلامي وخصوصاً القوى التي تدور في فلك ومحور المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، وضد سياسات الادارة الأمريكية المنحازة والمنحرفة.

 وأخيراً تحدث نائب رئيس حركة البناء الوطني الجزائري الأستاذ الدكتور أحمد الدان إذ أشاد بدور جبهة العمل الاسلامي الوحدوي في لبنان، هذا الدور والجهد الجبار من أجل العمل على وأد الفتن وتوحيد الصف الداخلي لمجابهة المؤامرات الخارجية.

وأبدى الدكتور الدان حرصه على الانسجام والتواصل بين السنّة والشيعة لما فيه مصلحة الأمة، مثنياً على دور العلماء من الطرفين في توحيد صف الأمة وتقريب وجهات النظر على أساس الشراكة والتعاون من أجل قيادة الناس قيادة حكيمة عن علم وفكر وثوابت راسخة ومتينة متواصلة لتأصيل وتجذير قدرات الأمة والنهوض بها نحو الأفضل.

ودعا إلى ضرورة النظر بعقل إيجابي لكل من إيران وتركيا لأنهما أخوة لنا، لافتاً إلى أنّ الفكر التكفيري بدأ يتراجع وكذلك الفكر العلماني، وبالتالي أصبح الشارع الجزائري متدين وأصبحت صلاة الفجر تعادل بالحضور تقريباً صلاة الجمعة.

وأشار إلى أنّ الجزائر مُقدمة اليوم على انتخابات رئاسية ونحن بالعموم حريصون على عدم التفرد والتقوقع ولا بُدّ من الانفتاح، ولا بد من التحالفات التي تسمح حماية الثوابت "اللغة .. التاريخ.. الوحدة الوطنية.. والدولة والمؤسسات  إلخ"، ونحن نتعاون مع كل القوى من أجل فلسطين ودعم قضيتها المحقة ولا يوجد أي إشكالية بين القوى السياسية في هذا الشأن.

وأخيراً أشار الدكتور الدان إلى أنّ أمريكا لديها مشروع في المنطقة وهو النصر بلا دموع، والجزائر رفضت التعامل مع هذا العنوان ورفضت المشروع الأمريكي الذي يسمح بالتدخل في شؤون دول مستقلة وكذلك فرنسا، ونحن نعمل مع الجميع من أجل تقوية الجبهة الداخلية للبلاد.

ارسال التعليق

You are replying to: .