۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية

وكالة الحوزة_ دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في لبنان، في بيان، "العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي الصهيوني الغاشم، المغطى من بعض أنظمة الخليج، على الأراضي العربية السورية والذي استبق وصول لجنة التحقيق الدولية إلى مدينة دوما لمعاينة المكان الذي زعم أنه تعرض لهجوم بالسلاح الكيماوي من قبل الجيش العربي السوري."

وكالة أنباء الحوزة_ دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في لبنان، في بيان، "العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي الصهيوني الغاشم، المغطى من بعض أنظمة الخليج، على الأراضي العربية السورية والذي استبق وصول لجنة التحقيق الدولية إلى مدينة دوما لمعاينة المكان الذي زعم أنه تعرض لهجوم بالسلاح الكيماوي من قبل الجيش العربي السوري وانكشاف زيف الاتهامات التي وجهتها دول العدوان وسقوط مبررات اقدامها على تنفيذ عدوانها الغاشم".

ورأى أن "العدوان إنما جاء بهدف الثأر لهزيمة الإرهابيين في الغوطة الشرقية امام الجيش العربي السوري، وسقوط الورقة التي كانت تستخدمها واشنطن وحلفاؤها لاستنزاف العاصمة دمشق وابتزاز القيادة السورية لإجبارها على تقديم تنازلات في اي تسوية سياسية للخروج من الحرب، بعد أن فشلت في إسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة برئاسة الرئيس الدكتور بشار الأسد".

وأشاد ب "تصدي سلاح الدفاع الجوي السوري للعدوان وإسقاط معظم الصواريخ التي استهدفت مواقع عسكرية وعلمية في دمشق وحمص، مما أحبط أهداف العدوان وقطع الطريق على محاولة النيل من قدرات سورية لاستكمال تطهير الأرض السورية من الإرهاب ورفع معنويات الإرهابيين وتمكينهم من استعادة زمام المبادرة في الميدان"، معتبرا أن "الرئيس الأميركي حاول من خلال عدوانه الجديد إبعاد الأنظار عن الفضائح التي تلاحقه في الداخل الأميركي وحفظ ماء وجهه بعد واجه معارضة من البنتاغون بشن ضربات واسعة في سوريا قد تقود إلى حرب واسعة في المنطقة تهدد وجود القوات الأميركية في سوريا والعراق ودول الخليج إلى جانب كيان العدو الصهيوني".

وأكد اللقاء أن "الموقف القوي والحازم لمحور المقاومة وروسيا إلى جانب سوريا شكل عاملا ردعيا أربك خطة دول العدوان لشن حرب واسعة على سوريا كانت تستهدف تدمير قدرات القوة السورية واستدراج حلفائها إلى أتون حرب استنزاف، وبالتالي إطالة أمد الحرب خدمة لكيان العدو الصهيوني ومنع انتصار سوريا وولادة توازن دولي وإقليمي جديد ينهي عصر الهيمنة الأميركية الأحادية على العالم ويؤسس لإعلان ولادة نظام دولي جديد يقوم على التعددية واحترام القوانين الدولية وتطبيقها".

ارسال التعليق

You are replying to: .