۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة_ قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبته السياسية في صلاة الجمعة: اننا اليوم وبعد مضي خمسة عشر عاما على سقوط الطاغية صدام نؤكد نجاح التجربة العراقية الجديدة من خلال تأسيس نظام سياسي دستوري كتب بايدي عراقية وتحكيم ارادة الشعب العراقي من خلال الانتخابات لعدد من دورات مجالس النواب والحكومات العراقية المتعاقبة.

وكالة أنباء الحوزة_ قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي في خطبته السياسية في صلاة الجمعة: اننا اليوم وبعد مضي خمسة عشر عاما على سقوط الطاغية صدام نؤكد نجاح التجربة العراقية الجديدة من خلال تأسيس نظام سياسي دستوري كتب بايدي عراقية وتحكيم ارادة الشعب العراقي من خلال الانتخابات لعدد من دورات مجالس النواب والحكومات العراقية المتعاقبة.

واضاف سماحته: ان التجربة العراقية ايضا نجحت في القضاء على فتنة الحرب الأهلية التي كان يخطط لها اعداء العراق , كما تم ايضا الوقوف بوجه تقسيم العراق وبتحدي.كما استطاعت تجربة العراق الجديدة من طرد أكبر عملية انقضاض على التجربة العراقية على ايدي داعش وهزيمة هذه العصابات الاجرامية و بسط الامن والاستقرار في كل العراق و عودة العراق الى المجتمع العربي بعد ان اداروا ظهرهم للعراق بما يقرب من خمسة عشر عاما.

واكد القبانجي ان هذه التجربة شهدت تالق نجم المرجع السيستاني ووفاء الشعب العراقي بها كما شهدت تالق الظاهرة الدينية والانسانية باروع صورها في زيارة الامام الحسين (ع) حيث اصبح العراق يعبر عن اكبر مسيرة مليونية لا نظير لها في كل العالم شدت اليه الانظار وكسبت اعجاب شعوب العالم.

كذلك شهدت التلاحم المذهبي بين ابناء العراق شيعة وسنة , واليوم نستذكر الشهيد عثمان العبيدي الذي انقذ عددا من الشيعة الذين سقطوا من جسر الائمة اثناء زيارة الامام الكاظم (ع)  حيث استشهد غريقا بعدهم.

ونستذكر هنا مقولة المرجع السيستاني (لا تقولوا للسنة اخواننا بل قولوا انفسنا).

واختتم سماحته حديثه في هذا الشان قائلا : استطاع العراق ان يحافظ على الامن الاقتصادي امام تحديات تدهور العملة العراقية وأسعار النفط العالمية ونجاحه ايضا  في موقفه المعتدل والتعايش السلمي مع دول الجوار.

وفي سياق اخر حسب التصريح المنسوب لعزة الدوري قال سماحته :ان هذا يمثل  غليان الحقد البعثي على العراقيين وبخاصة المجلس الاعلى وبدر حيث اعتبرهما  الد اعداء البعث ودعوته السعودية لدعم الحرب ضد التجربة العراقية  ولصالح عودة البعث.

كما رفض سماحته التهديد الامريكي باستخدام القوة ضد سوريا واعتبره خرقا للقانون الدولي وتأزيما للمنطقة والعالم .كما رفض واستنكر سماحته اي اعتداء على سوريا وادان القصف الاسرائيلي لمطار التيفور في حمص حيث سقط عدد من الشهداء.

وفي ختام خطبته قال سماحته ان الصواريخ اليمنية تدك مقر وزارة الدفاع السعودي في الرياض الامر الذي يدعو الى عودة السعودية الى العقلانية وحل ازمة الحرب مع اليمن.

وفي الخطبة الدينية شكر  امام جمعة النجف الاشرف الشعب العراقي والمواكب الحسينية والعتبة الكاظمية والاجهزة المسؤولة حول نجاح زيارة  شهادة الامام الكاظم (ع) وتوافد الملايين لزيارته حيث بلغ العدد الرسمي للزائرين خمسة ملايين وستمئة الف  زائر وبحمد الله تعالى لم يتحقق أي خرق امني.

ارسال التعليق

You are replying to: .