۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي

وكالة الحوزة_ اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان تعديل قانون الاحوال الشخصية قمة العدالة والحرية واستحقاق لجميع المذاهب والاديان. واعتبر الخطر الذي يهدد المنطقة بانه نتيحة السياسات الهوجاء للسعودية.

وكالة أنباء الحوزة_ اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان تعديل قانون الاحوال الشخصية قمة العدالة والحرية واستحقاق لجميع المذاهب والاديان. واعتبر الخطر الذي يهدد المنطقة بانه نتيحة السياسات الهوجاء للسعودية.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.

السيد القبانجي ثمن عملية التقدم لتحرير مدينة راوة الحدودية التي تعد اخر قلاع داعش متناولا استشهاد الشهيدة الاعلامية رنا العكيلي مثمنا دورها الاعلامي الحربي وقال: لا بد ان تسجل تضحيات الاعلاميين والاعلاميات العراقيات.

من جهة اخرى اشار سماحته الى قبول اقليم كردستان بتفسير المحكمة الاتحادية للمادة الاولى من الدستور بان العراق واحد موحد لا يقبل التقسيم والانفصال، مبينا ان هذا التفسير يؤكد ان نتائج الاستفتاء غير دستورية.

الى ذلك اشار سماحته الى شروط الحكومة المركزية للحوار مع الاقليم التي تقضي باشراف الحكومة على النافذ الحدودية والموارد الطبيعية والمطارات في كردستان.مبينا ان هذه الشروط صحيحة ودستورية واذا ما قبلت حكومة الاقليم فمرحب بالحوار معهم.

وفي محور منفصل دعا سماحته الحكومة العراقية الى دعم المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب العراق وتعويض المناطق المتضررة.

هذا فيما رفع سماحته التعازي الى الشعب الايراني لحادث الزلزال الذي أودى بحياة المئات وإصابة الآلاف.

 كما دعا الحكومة الى معالجة ازمة المياه في مناطق الوسط والجنوب والوقوف عند استغاثة هذه المناطق لان ازمة المياه تسبب الأضرار بالزراعة والثروة الحيوانية.

من جهة ثانية استهجن سماحته وصف الكونغرس الامريكي لاحد فصائل الحشد الشعبي بالارهابي وان قادة الحشد ياتمرون بامر ايران، عادا سماحته هذا الوصف غير مقبول لان قوات الحشد قوات وطنية حررت المناطق المغتصبة وتاتمر بامر قيادة القوات المسلحة.

وحول تعديل قانون الاحوال الشخصية بين سماحته ان هذا التعديل يضمن العدالة باعتبار ان العراق متعدد المذاهب والاديان وان كلا يجب ان يحاسب ضمن مذهبه وديانته بما يضمن العدالة والحرية.

وفي الشان الدولي اشار سماحته الى تدهور الوضع في اليمن بسبب الحصار السعودي ودعوات الامم المتحدة الى فك الحصار السعودي عن الموانئ اليمنية. مشيرا في الوقت نفسه الى رفض الحكومة العراقية استقبال ولي العهد السعودي لتدخلاته المرفوضة في المنطقة. مؤكدا سماحته ان الخطر الذي يهدد المنطقة هو بسبب السياسات الهوجاء للسعودية.

الخطبة الدينية:

اشار سماحته الى ذكرى وفاة الرسول الأكرم(ص) مؤكدا ان رحيله هو اعظم خسارة منيت بها البشرية ولولا ان الله بارك له بذريته وعترته وشيعته لما بقي شيء من الاسلام والتوحيد.

مبينا ان الشيعة يزورون الامام علي(ع) في هذه الذكرى لان الرسول قال في حديثه (من زار عليا فقد زارني ومن احبه فقط احبني ومن اذاه فقد اذاني).

ارسال التعليق

You are replying to: .