وكالة أنباء الحوزة_ أكد خطيب جمعة طهران "آية الله الشيخ أحمد خاتمي" أن قضية ايفاد الحجاج الإيرانيين ليست قرارا لوزارة أو مؤسسة بعينها بل قرار النظام الإسلامي الذي يقضي بايفاد الحجاج الى بيت الله الحرام.
خطيب جمعة طهران آية الله سيد احمد خاتمي أكد خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم، بان قرار ايفاد الحجاج لا يعود الى وزارة او مؤسسة بعينها بل هو قرار النظام الإسلامي معربا عن امله في ان تستقبل السعودية الحجيج بأبهى شكل ممكن وان لا تشهد مناسك الحج في هذا العام احداثا مفجعة في المسجد الحرام.
وأشار في خطبته السياسية الى مسألة الحج حيث يغادر الزوار الإيرانيون هذا الأسبوع من أجل أداء هذه الفريضة الواجبة وقال: "قرار إرسال الحجاج لهذا العام كان قرارا على مستوى النظام الإسلامي وننتظر من البلد المستضيف أن يُحسن ضيافة ضيوف الرحمان".
وأردف آية الله خاتمي بالقول إلى أن الحكومة السعودية تعهدت بتقديم كافة التسهيلات من اجل أداء الحجاج الإيرانيين لمناسك الحج.
هذا واعتبر أن احتضان فرنسا لاجتماع زمرة منافقي خلق يدل على قُصر نظر من الناحية السياسية، لافتا الى أن داعش اليوم تمثّل هؤلاء المنافقين الذين كانوا يمارسون إرهابهم منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ولفت الى قرار حكومة الكويت الأخير حول خفض العلاقات الدبلوماسية مع ايران وقال: "اللعبة الأخيرة تشير إلى دور اللوبي الصهيوني والأمريكي للاضرار بعلاقات إيران مع جيرانها. ولكن هذا الأمر لن يؤثر على دور إيران كونها البلد الأكثر تأثيرا في المنطقة".
وتوجه امام جمعة طهران الى الدول المجاورة لإيران بالقول: "من الأفضل أن تبنوا علاقة صداقة مع إيران التي ترحب بهذا الأمر، فالصداقة مع إيران مفيدة عكس الصداقة مع أمريكا، فأمريكا لن تتوانى بعد انتهاء مدة صلاحيتكم من معاملتكم كما تعاملت مع صدام حسين".