۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
السيد علي فضل الله

وكالة الحوزة_ أحيا آل فضل الله وبلدة عيناثا و"لقاء الفكر العاملي" ذكرى اسبوع المربي السيد نجيب فضل الله (ابو رضوان)، باحتفال تأبيني في حسينية بلدة عيناثا، بمشاركة رئيس مؤسسة آية الله السيد محمد حسين فضل الله، السيد علي فضل الله في حضور نواب سابقين واحزاب لبنانية وفلسطينية وشخصيات تربوية واجتماعية واعلامية وثقافية وبلدية واختيارية واهالي البلدة وقرى الجنوب.

وكالة أنباء الحوزة_ أحيا آل فضل الله وبلدة عيناثا و"لقاء الفكر العاملي" ذكرى اسبوع المربي السيد نجيب فضل الله (ابو رضوان)، باحتفال تأبيني في حسينية بلدة عيناثا، بمشاركة رئيس مؤسسة آية الله السيد محمد حسين فضل الله، السيد علي فضل الله في حضور نواب سابقين واحزاب لبنانية وفلسطينية وشخصيات تربوية واجتماعية واعلامية وثقافية وبلدية واختيارية واهالي البلدة وقرى الجنوب.

وألقى السيد علي فضل الله كلمة باسم العائلة، تطرق فيها الى مزايا الراحل، فقال إنه "كان يحمل هم الاسلام الاصيل في اخلاقه وانفتاحه وتقواه ويمثل الاقتداء بالرسول الذي يمثل المنهج القرآني "لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم بالمؤمنين رؤوف رحيم".

وقال: "كان السيد نجيب رحمه الله وفيا للمبادئ، يعيش هموم الامة وهذه مدرسة الاباء والاجداد وهي امتداد لمدرسة اهل البيت، وهذا الاتجاه يمثل المكون العاملي الاخلاقي الحضاري الذي برز في هذه الشخصيات العلمائية التي تركز على الجانب القيمي للدين والاخلاقي والسلوكي، المنفتح على الناس الذي يعيش همومهم".

وأضاف: "اننا حريصون على ان تستمر وتتأصل هذه المدرسة، وهي تشكل امتدادا قيميا وروحيا نحتاج الى ان نكرسه اليوم في وجه ما نعانيه من الابتعاد عن اخلاقيات الدين والابتعاد عن التفاعل والصدق مع الناس واوضاعهم.هذا ما يجب ان نحفظه حتى لا يسقط الجو الديني في فخ العصبيات والحساسيات التي تجتاح مجتمعاتنا.

نحتاج الى لغة العقل الهادئ والانسانية المتسامحة والمنفتحة التي كرسها السيد المسيح والنبي محمد (ص) حتى نستطيع ان نحصن الساحة في مرحلة صناعة الفتن وفي مرحلة العمل لإسقاط الواقع واستباحته وحتى تمتد هذه الشخصيات بما تمثله من قيم في واقعنا".

وفي الملف السياسي دعا الى "الابتعاد عن الحساسيات الطائفية والمذهبية واللجوء الى طاولة الحوار ونقل الخلاف من الشارع الى المؤسسات".

واختتم الحفل بقصيدة ألقاها الشاعر الدكتور يحيى الشامي ومجلس عزاء حسيني تلاه الشيخ فيصل الكاظمي.

ارسال التعليق

You are replying to: .