۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
 الرئيس الإيراني حسن روحاني

وكالة الحوزة_ بعث الرئيس الإيراني حسن روحاني، الجمعة، بثلاث برقيات منفصلة إلى رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي والمرجع الديني السيد علي السيستاني، هنأهم فيها بتحرير مدينة الموصل، وفيما أشار إلى أن بلاده ترى نفسها شريكة بالخلاص من وحشية داعش، أكد استعداد طهران لمواصلة الحرب على التنظيم في المنطقة بأسرها.

وكالة أنباء الحوزة_ بعث الرئيس الإيراني حسن روحاني، الجمعة، بثلاث برقيات منفصلة إلى رئيسي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي والمرجع الديني السيد علي السيستاني، هنأهم فيها بتحرير مدينة الموصل، وفيما أشار إلى أن بلاده ترى نفسها شريكة بالخلاص من وحشية داعش، أكد استعداد طهران لمواصلة الحرب على التنظيم في المنطقة بأسرها.

رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعث، اليوم، ببرقيتين منفصلتين، إلى الرئيس العراقي ورئيس الوزراء هنأهما فيها بانتصار الشعب العراقي وتحرير مدينة الموصل وإنهاء معاناة الشعب"، مبينا أنه "بعث أيضا ببرقية إلى آية الله السيد علي السيستاني، أشاد فيها بدور المرجعية في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي".

وجاء في برقية معصوم إلى روحاني، أن "التطورات الايجابية الصانعة للأمن في العراق والانتصار في المحاربة المتواصلة للإرهاب والتطرف، هي ثمرة الجهود المستمرة للشعب والقوات المسلحة والعون الذي بذلته دول الجوار في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي والقضاء على حماته وموارده".

وأكد روحاني في برقيته أن "من البديهي أننا ومن خلال هذا الصمود والصلابة في محاربة الإرهاب، سنتمكن من إعادة الأمن والسلام إلى منطقة الشرق الأوسط، وإنقاذ شعوبها المسلمة من كابوس الحرب والقتل".

وفي برقيته إلى العبادي، قال روحاني، أن "هذا النصر العظيم الذي تحقق ببركة التعاون والتنسيق والتضحيات من قبل الشعب وجهوده والقوات المسلحة والحشد الشعبي الباسل، وبدعم من دول الجوار، يبين أهمية المحاربة الحقيقية مع المجرمين الذين مارسوا العنف والقتل ظلما وعدوانا باسم الإسلام".

وأضاف أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى نفسها شريكة في هذه الأفراح والخلاص من وحشية داعش"، مؤكدا "استعداد إيران لمواصلة المحاربة الشاملة مع هؤلاء المجرمين في المنطقة بأسرها".

وكان العبادي أعلن، أمس الخميس، عن انتهاء ما سماها "دويلة الباطل الداعشية" تزامنا مع سيطرة القوات الأمنية على المنارة الحدباء، فيما توعد بملاحقة آخر عنصر من تنظيم "داعش" في العراق.

ارسال التعليق

You are replying to: .