وكالة أنباء الحوزة_ أدى عشرات الآلاف من المصلين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل لعام 48 صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة تزامنت مع أجواء حارة.
وانتشرت قوات الاحتلال على أبواب المدينة المقدسة وفي البلدة القديمة والطرقات والأزقة وأبواب المسجد الأقصى ووضعت الحواجز وشرعت بالتدقيق في الهويات وخاصة الشبان منهم.
وندد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم في خطبة الجمعة بسفك الدماء وحرق وتدمير واستباحة الأعراض والحرمات، داعيًا إلى نصرة الإنسان الضعيف وإرجاع الحقوق للشعوب المقهورة.
واستنكر الشيخ سليم ما تتعرض إليه مقدسات المسلمين وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات وتدنيس من قبل المستوطنين داعيًا إلى وقف تشريد الإنسان وقتل المسلمين وحرقهم، وخاصة في بورما، إضافة إلى وقف التنكيل بشعوب لا حول لها ولا قوة.
وطالب خطيب الأقصى المصلين بشد الرحال إلى المسجد الأقصى من أجل الدفاع عنه والمحافظة عليه من الأطماع والمخططات الصهيونية.