وكالة أنباء الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: هل يمكن دفع الكفارة لطلب شهر رمضان الماضي لإهمال أو لظروف خاصة؟ وقد أجاب المرجع الديني سماحة الشيخ بشير النجفي عن هذا السؤال في موقعه الالكتروني.
السؤال:كان علي قضاء ستة أيام من صوم شهر رمضان بسبب الدورة الشهرية وكان ذلك في رمضان قبل الأخير ولكن بسبب إهمالي في الأشهر الأولى ثم لظروف ألَمّت بي حتى قَرُبَ شهر رمضان فبقيت علي ثلاثة أيام إلى أن أتى شهر رمضان الذي يليه وأضاف إليه ستة أيام أخرى بنفس العذر ففي ذمتي الآن صيام تسعة أيام من رمضان الفائت والذي قبله، إلا أنني وقبل عدة أشهر أصبت بمرض وعلاجي أن أكثر من شرب الماء خصوصاً وأن الدواء الذي وَصَفه الطبيب لي يؤدي للعطش الشديد والعلاج يستمر لعدة أشهر أي ما يُقارب حلول شهر رمضان أو بعد حلوله، الأمر الذي قد يمنعني من القضاء فما حُكم ذلك؟ وهل يمكنني دفع كفارة؟
الجواب:بسمه سبحانه:إذا كان الإفطار في شهر رمضان كله أو بعضه بعذر كما فُرض وكان الإنسان مُتمكِناً من قضاءه أثناء السنة وأهمل كما فَرض عليه القضاء بعد الفراغ من شهر رمضان القادم وعليه فدية عن كل يوم (مُد) من الطعام (ثلاثة أرباع الكيلو) يتصدق بها على الفقير، وان لم يتمكن وكان العذر غير المرض فحينئذٍ الاحتياط يجب القضاء بعد شهر رمضان القادم ولا كفارة عليه. والله العالم.
رمز الخبر: 349673
١٠ يونيو ٢٠١٧ - ١٥:٣٠
- الطباعة
وكالة الحوزة _ ثمة سؤال يطرح: هل يمكن دفع الكفارة لطلب شهر رمضان الماضي لإهمال أو لظروف خاصة؟ وقد أجاب المرجع الديني سماحة الشيخ بشير النجفي عن هذا السؤال في موقعه الالكتروني.