۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
اسماعيل هنية

وكالة الحوزة_ وصف نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، إجراء الانتخابات المحلية فى الضفة الغربية دون قطاع غزة بـ"الانقسام الحقيقى"، على حد تعبيره، الذى يضاف إلى سلسلة القرارات الأخيرة، مثل خصم الرواتب ورفض مقررات بيروت فيما يتعلق بالمجلس الوطنى.

وكالة أنباء الحوزة_ وصف نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، إجراء الانتخابات المحلية فى الضفة الغربية دون قطاع غزة بـ"الانقسام الحقيقى"، على حد تعبيره، الذى يضاف إلى سلسلة القرارات الأخيرة، مثل خصم الرواتب ورفض مقررات بيروت فيما يتعلق بالمجلس الوطنى.

وقال "هنية"، خلال حفل لوزارة الأوقاف فى غزة، إن القطاع يتعرض لعقوبات شديدة، وإذا كان الهدف من هذه الإجراءات الحصول على ثقة الرئيس الأمريكى فهذا خطأ كبير، متابعا: "كرامتنا وعزتنا فى المقاومة، ومن يفعل ذلك لا يمكن أن يأخذ من عدوه شيئا، ونحن نقول بكل مسؤولية وأمانة إن محاولات تركيع غزة مستحيلة، لأن غزة بمقاومتها وتضحياتها ورموزها وشهدائها، فى قلب الشعب الفلسطينى والمسلم والعربى والحر".

وأكد إسماعيل هنية، أن يد "حماس" ممدودة للشراكة السياسة والحوار الوطنى، لبناء استراتيجية وطنية موحدة للتوافق على برنامج وطنى للتفرغ للملفات الوطنية الكبرى وحماية القدس والتصدى للاستيطان، مستطردا: "نحن لا نريد دخول معارك سياسة ولا غيرها مع أبناء شعبنا، ولكن نطلب أن يحترموا مطلب الشراكة السياسة وخيارات الشعب"، متسائلا فى كلمته: "لماذا يُعطّل المجلس التشريعى؟".

وفى سياق آخر، قال نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إن الحركة مقبلة خلال الأيام القادمة على خطوتين مهمتين، إحداهما إعلان الوثيقة السياسية للحركة وكل تفاصيلها، وستكون جلسة الإعلان عنها بقيادة خالد مشعل، مشيرا إلى أن الوثيقة تربط بين الأصالة والتطور اللذين تتميز بهما الحركات الفعالة والمتأثرة بواقعها، وبين الاستراتيجى والمرحلى، وبين مكونات الحالة الفلسطينية وعمقها العربى والإسلامى، وأنها لا تمس الثوابت والاستراتيجيات، وهى فلسطين والقدس والعودة والمقاومة.

وأوضح إسماعيل هنية، أن الحركة وخلال الأيام القليلة المقبلة ستكون أمام الانتخابات فى محطتها الأخيرة، لانتخاب رئاسة الحركة فى هذه المرحلة، موجها حديثه للأسرى المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية، بتأكيد ضرورة وقوف الشارع الفلسطينى خلفهم.

ارسال التعليق

You are replying to: .