۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
مرجع الديني اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي

وكالة الحوزة_ استقبل سماحة المرجع آية الله بشير النجفي أعداداً من الوفود المؤمنة المهنئة له بذكرى ولادة الإِمام علي (عليه السلام)، الوفود ضمت عدداً من الزائرين العراقيين لمدينة النجف الأَشرف من مختلف محافظات العراق، فضلاً عن الوفود الزائرة من خارج العراق، والتي كانت في مقدمتها وفود من تنزانيا وبريطانيا والهند وباكستان وإيران، كُلاً على حدة.

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل سماحة المرجع آية الله بشير النجفي أَعداداً من الوفود المؤمنة المهنئة له بذكرى ولادة الإِمام علي (عليه السلام)، الوفود ضمت عدداً من الزائرين العراقيين لمدينة النجف الأَشرف من مختلف محافظات العراق، فضلاً عن الوفود الزائرة من خارج العراق، والتي كانت في مقدمتها وفود من تنزانيا وبريطانيا والهند وباكستان وإِيران، كُلا على حدة.

سماحته أَكد خلال لقاءاته مع الوفود المؤمنة ما للإِمام علي (عليه السلام) من مكانة عظيمة وكبيرة في قلب كُل مؤمن، مشيراً إلى ضرورة أَن يعمل المؤمنون لاسيما أَتباع مذهب أَهل البيت (عليهم السلام) على إِبراز الجانب الأَخلاقي العظيم لأَهل البيت (عليهم السلام)، فان شيعة أَهل البيت (عليهم السلام) سيكونون محاسبون أَمام الله (عز اسمه) في أَي تهاون قد يعكس الجانب السلبي، فهم يملكون أَكبر وأَعظم نعمة بالوجود، أَلا وهي نعمة الولاء وحُب أَهل البيت (صلوات الله عليهم).

سماحته أَعرب أَن على المؤمنين أَن يعكسوا الجانب الناصع والحقيقي للإِسلام، أَلا وهو دين المحبة والتسامح، والتعايش السلمي مع الإِنسانية جمعاء.

هذا وأَبتهل سماحته إِلى البارئ (عزَّ اسمه) أَن يحفظ المؤمنين أَينما كانوا، وحيثما رحلوا، وأَن يأخذ بأَيديهم صوب جادة الصواب والعزة والكرامة.

حوزة النجف الأَشرف تستنشق عبير العلم من باب مدينة علم النبي الأَعظم (ص)

مع انطلاق صبيحة يوم الثالث عشر من شهر رجب المحرم، يوم ولادة المولى أَمير المؤمنين (عليه السلام) توافد عدد من طلبة العلوم الدينية لتقديم تهنئتهم له بهذه المناسبة العطرة، وللتشرف بارتداء العمامة.

وقام سماحة المرجع بتعميم عدداً من الطلبة، ليؤكد لهم أَهمية ومكانة وقداسة هذا اليوم بولادة الإِمام علي (عليه السلام)، مشيراً أن حوزة النجف الأَشرف تستنشق عبير العلم من باب مدينة علم النبي الأَعظم (صلى الله عليه وآله) الإِمام علي (عليه السلام)، ومؤكداً أَهمية أَن يعمل طالب العلم على تزكية نفسه، والعمل على نشر العلم ومحاسن الأَخلاق بعمله قبل لسانه.

ارسال التعليق

You are replying to: .