وكالة أنباء الحوزة_القى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خطاباً جماهيريا للشعب اليمني والأمة الأسلامية بمناسبة مرور عامين من الصمود اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وقال السيد ان البعض كان ينظر الى شعبه نظرة الاحتقار و البعض مع طول امد العدوان يصاب بالملل وتغلب عليه الغفلة ويعيش حالة الامان والاوهام.
واضاف السيد ان هذه المناسبة فرصه لشحذ الهمم والتذكير بالمسؤولية والتذكير في مثل هذه المناسبة مهم جدا لإيقاظ النائمين والغافلين كما ان المناسبة هذه فرصه للمراجعة للاداء الداخلي ولتقييم الاداء في مواجهة العدوان واننا نحن في هذا البلد في كل المكونات بالذات المكونات ذات الموقف الحر والشجاع والمسؤول ضد هذا العدوان الجميع معنيون بمراجعة الاداء العملي.
واكد السيد ان مرور عامين على بداية هذا العدوان يحمل دلاله مهمه هذا العدوان كبير استخدمت فيه افتك انواع الاسلحة واحدث التقنيات وتحرك فيه المعتدون بكل ثقلهم وامكاناتهم الهائلة هو عدوان وحشي واجرامي لم يتقيد بأي من الضوابط الشرعية والانسانية والاخلاقية ونحن معنيون بتطوير مستوى الاداء والارتقاء بمستوى الاداء حتى نكون اكثر فاعلية في كل الميادين ونحن نتصدى لهذا العدوان وان العدوان استخدم حتى السلاح المحرم دوليا ارتكب ابشع الجرائم في سبيل حسم المعركة وفعل كل المحظورات والمحرمات ومع ذلك فشل كما ان حسابات العدوان انه سيحسم المعركة في اسبوعين او في هذا الشهر او في الشهر القادم سيحسم المعركة حسابات خاطئة ووجد العدوان نفسه غارق في الوحل يتخبط من شهر إلى شهر وان مرور عامين كاملين من العدوان دلاله مهمه وشهادة عظيمة عن الصمود العظيم لشعبنا اليمني المسلم وان الصمود والثبات فاجئ العدو والذي كان حسب حسابه في واقع الشعب وامكاناته المتواضعة ومعاناته الاقتصادية وكان يرى فيها عوامل تساعده على حسم المعركة والسيطرة الكاملة على البلد.
واضاف السيد عندما بدأ العدوان بكل وحشيته وجبروته هذا الشعب التجئ إلى الله سبحانه وتعالى وراهن وتوكل واعتمد ووثق بالله وكان الشعب اليمني يمر بظروف صعبة اقتصادية ومشاكل سياسية بعضها كانت موجودة وبعضها طوروها وحولوها الى مشكلات حقيقية يعانيها و كان العدو يرى في الازمات التي يعيشها البلد عوامل تساعده في الحسم وفرح بذلك ودخل في اعتبارات وحسابات ورغم ذلك كان مع الشعب عزيمته وهناك عوامل ساعدت على الصمود لهذه الفترة ولمدى ابعد وابعد باذن الله تعالى.
عوامل صمود الشعب الیمني
اول عوامل الصمود هو العون الالهي وان الشعب اليمني قرر الصمود انطلاقا من روحية الواثق بالله المتوكل عليه الذي يرى في اعتماده على الله وتوكله عليه ورهانه عليه مصدر قوة ومصدر نصر وعزة وان الرهان على الله والتوكل على الله والثقة بالله لن يضيع ابدا ولم يذهب سدى وكان له نتيجته وثمرته العظيمة والايجابية والكبيرة اولها هذا الصمود والفاعلية في الموقف.
العامل الثاني من عوامل الصمود وهو امتداد للعامل الرئيسي في التوكل على الله هم الشهداء، الشهداء هم الذين قدموا ارواحهم في سبيل الله نصرة لعباده المستضعفين ودفاعا عن وطنهم وعرضهم وكرامتهم.
العامل الاخر هو صمود الجرحى ، والكثير منهم صمدو وكانت مسالة احتمال ان يصاب الانسان في ميدان القتال لاتؤثر في معنويات المقاتلين بل كانت معنوياتهم عالية.
صمود الجرحى برغم ما نعانيه من صعوبة الحصول على الدواء مع الحصار مع وجود حالات تستدعي السفر الى الخارج ، لم يثنهم كل ذلك عن العودة الى ميدان القتال من جديد ولم يؤثر على من هم موجودون في الميدان.
العامل الاخر هو صمود اسر الشهداء وعامل اخر هو الصبر والصمود من كافة ابناء البلد في القرى والمدن برغم القصف الشديد الذي شمل المدن والقرى والارياف .. ولكن الكل في غالب الاحوال صامدون، لم يرحل الناس من هذا البلد رغم القصف الشديد وبقرار حاسم على الثبات ولم يوهن عزمهم القتل والتدمير ولم يضعف قوتهم.
العامل الثاني من عوامل الصمود وهو امتداد للعامل الرئيسي في التوكل على الله هم الشهداء ومن اهم عوامل الصمود تماسك الصف الداخلي.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سعى العدو لشق صف القوى الداخلية وتفكيكها والانفراد بها مكونا مكونا حتى يصل الى مآربه في القضاء على الجميع ومن العومل المهمة صبر الموظفين الذين انقطعت رواتبهم بعد تآمر العدوان بنقل البنك المركزي رغم المعاناة التي يمرون بها على مستوى تغذية اطفالهم وايجاراتهم ولكن الكل صمدو رغم حجم المعاناة.
وعلى مستوى الوعي والاحساس بالمسؤولية قال السيد أن ذلك ساهم في ان يقوم الجميع بمسؤليتهم الدينية والوطنية وبما يفرضها المنطق والحكمة وهو التصدي للعدوان قبل كل شيء.
واضاف السيد ان من العوامل المهمة ايضا التحرك الجاد لكل العلماء والوجهاء والمشايخ والمثقفين.
وقال قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي يرتكبون افضع الجرائم والتي تستفز كل انسان مؤمن ويرى فيها المنكر الذي يجب ان ينكره والقبيح الشنيع الذي يجب عليه ان يسعى لمواجهته وفي بلدنا قبائل هذا البلد تتعيف من ان يقتل اعدائها نسائها واطفالها ويدمرون منازلها ويهدمون مساجدها ويضربونها بكل استهتار حتى في مناسباتها في افراحها او احزانها.
واشار السيد ان هذه الاستباحة التي لم ترعى حرمة لأي شيء ابدا هي تستفز قبائل اليمن ومن كان من هذه القبائل بقي له عرفه القبلي اخلاقه وقيمه المتأًصله والتي هي امتداد للقيم الاسلامية يستفزه كل ذلك لكي يتحرك في بلدنا وفي تركيبته القبلية .. قبائل هذا البلد تتعيب ان يقتل اعداءها نساءها واطفالها ويدمرون منازلها ومساجدها ويضربونها في افراحها واحزانها في الاعراس والعزاء.
واضاف السيد القائد ان هذه الاستباحة التي لم ترع حرمة تستفز القبائل ومن تبقى له قيم واعراف قبلية هي امتداد من قيم الاسلام، فالقبائل لها اعراف و ان بقيت لدى القبيلة اعرافها وحريتها وكرامتها لا يخرج عن هذه الاعراف الا البياعون الخائنون الذين هناك اعراف بحقهم في هذا البلد، كما ان البعض لا يوقظه من سباته ولا يغيره ويلفت انتباهه الا مثل هذا المستوى من الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق ابناء شعبنا.
وقال: يرى البعض منهم المئات والالاف من الجرحى واستغاثات النساء التي اصبحت مرملة ابناؤها يتيمة واصبح الكثير منهن جرحى ومعاقات والبعض منهن فقدن الكثير من اعزائهم .. والبعض لا يوقظه الا كل تلك المشاهد.
واضاف السيد: ان من العوامل المهمة للصمود بالامس واليوم وبعد اليوم هو ادراك الاحرار في هذا البلد وذو المسؤولية لحقيقة العدوان والاهداف من وراء العدوان.
في شأن أمريكا وإسرائيل
وبالنسبة لأمريكا واسرائيل قال السيد القائد انه لايمكن ان يكون تحت توجيه امريكا وبرعاية امريكا اي موقف محق ابدا وان هذا العدوان راسه المدبر والمخطط هو امريكا اما قلب العدوان فهي اسرائيل.
ولأدوات امريكا قال السيد إن ادوات العدوان هي قوى العمالة والارتهان في المنطقة وعلى راسها السعودية والامارات وان تحرك كهذا راسه امريكا وقلبه اسرائيل وادواته قوى العمالة لن يكون الا ضمن مشاريع ومخططات الهيمنة من قبل امريكا واسرائيل وان العدوان هو غزو استعماري تدميري لليمن وللشعب اليمني كجزء من شعوب المنطقة في توجهه نحو الاستقلال وحمل قضايا المنطقة والامة وان الامة الاسلامية امة واحدة ،والاستهداف للامة ككل لكن على راس هذا الاستهداف الامة العربية.
وقال السيد ان العدو يرى ان يبدا بالخلاص من الامة العربية اولا لانها تشكل عقبة امامه بحكم ان فيها قوى متحررة تقف بوجه مشاريعه ومؤامراته فهو يريد ان يتخلص منها لينجز مشاريعه في المنطقة بيسر فبدأ بهذه الشعوب وفي مصاف الشعوب المتحررة يقع الشعب اليمني المسلم المعروف بتفاعله الحي مع قضايا الامة، والشعب اليمني يهتف الكثيرون فيه بالموت لامريكا ولاسرائيل والعداء لاسرائيل والاهتمام بالقضية الفلسطينية.
الموقع الجغرافي لليمن
وفي سياق الموقع الجغرافي بالنسبة لليمن قال السيد: اليمن مستهدف لاحتلال رقعة جغرافية من اهم المواقع في العالم من حيث موقعه وجزره وسواحله والموقع الجغرافي المهم للمنطقة العربية ولنا نحن كيمنيين محسوب حسابه في كل العالم ومحسوب بالدرجة الاولى لدى القوى الاستعمارية ولهذا الموقع الاستراتيجي عامل قوة للقوى الاستعمارية وسيطرة اكبر لغيرها من القوى المنافسة في العالم وامريكا واسرائيل ترى في السيطرة على هذه البقعة الجغرافية نقطة قوة لها امام الكثير من قوى العالم مثل الصين وغيرها.
أطماع العدوان في اليمن
وبالنسبة لأطماع العدوان قال السيد الحوثي ان اليمن بداخله مخزون هائل من النفط خاصة في المناطق الشرقية.. وعلى المستوى التجاري محسوب في هذا البلد موانئه وهناك اطماع كثيرة دفعت الاعداء لهذا العدوان وهناك اطماع في المنطقة العربية كلها من المغرب العربي الى الخليج وان الشعوب الحرة التي يرى فيها العدو عائقا امام مشاريعه الاستعمارية والهيمنة والاحتلال تحرك الاعداء الاستهدافه كل بحساباته.
وقال السيد ان الامريكي يرى في تدمير وتفكيك الامة والبعثرة لشعوبها وقواها تنفيذا لاجندته ويستفيد الامريكي من العدوان على المستوى الاقتصادي المئات من المليارات يقدمها الاعراب الذين يذهبون بثروات بلادهم بدلا من ان يستفيد بها شعوبهم الى خزينة الامريكي والاسرائيلي يستفيد منها ايضا بشكل مباشر، ايضا الامريكي يرى ان هذه الاحداث تلهي الامة ليستقر ويمكن حضوره في المنطقة ويصبح له نفوذ اكبر تحت عنوان انه حليف لاولئك الاعراب.
دور الأعراب
وبالنسبة لدور الأعراب قال السيد ان الاعراب يخوضون معركة الاسرائيلي نيابة عنه وبعناوين زائفة وان النظام السعودي وهو الذي ابتعد عن الامة شق طريقا مختلفا كلية عن الامة .ولحق بالامريكي والاسرائيلي وداخله طرأت حسابات جديدة فريق محمد بن سلمان يرى ان العدوان سلّما للاستيلاء والانفراد بالسلطة واقصاء تيار محمد بن نايف وهناك ايضا رهانات للسيطرة على تدويخ الشعب في المملكة واذلاله والتحكم اكثر به ويرى ابناء المملكة هذا الشيء اكثر من غيرهم.
النظام الإماراتي
اما عن النظام الاماراتي فقال السيد انه مثل النظام السعودي يحسب ان لا دور واعتبار له الا اذا كان واحدا من الاذيال اللاحقة بالامريكي والاسرائيلي وكما تشاهدون في التلفزيون مشاهد لانور عشقي وتركي الفيصل مع الاسرائيليين واللقاءات الحميمية معهم وان لوزير الامارات سلطان الجابر مهام عملية مشتركة مع الاسرائيليين.
مبررات العدوان
اما مبررات العدوان قال السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمته المسجلة على قناة المسيرة ان العناوين التي يرفعونها للتغطية على الحقائق مثل عنوان الامن القومي العربي وعودة الشرعية هي اكاذيب وعناوين زائفة وان الاشتغال والتحالف مع اسرائيل هذا هو ما يهدد الامن القومي العربي وان المصالح المشتركة مع اسرائيل لن تكون الا خطرا على الامة العربية وتهديدا للامن القومي العربي وتركيزهم على الساحل والموانئ والمطارات تصرفات احتلال واينما تواجد الاماراتي اعتبر انه تواجد عميل لصالح امريكا مهمته الرئيسية خدمة امريكا واسرائيل.
واضاف السيد اينما تواجد السعودي في اي من مناطق الجنوب والساحل اعتبر انه تواجد عنصر مخابراتي لصالح امريكا وعميل يقدم خدمة لامريكا واسرائيل.
رسالة إلى جمهورية مصر العربية
وفي رسالة وجهها السيد لجمهورية مصر العربية قال السيد لمصر التي همش السعودي دورها في المنطقة وجعلها تابعا لايخالف شيئا من وجهات النظر ويعاملها بشكل غير لائق ومهين يحاول ان يوجه لها صفعات اقتصادية ويوجه وفوده الى اثيوبيا ليستهدف مصر ويحرك خلاياه في سيناء، اقول لمصر هذا وجود يمثل اسرائيل وامريكا ولاحظو في الجانب اليمني او الافريقي سعت الامارات والسعودية لتشكيل قواعد لصالح امريكا واسرائيل وهذا يهدد الامن القومي العربي.
وقال السيد عانى شعبنا والمنطقة بكلها حتى بلدان قوى العدوان مثلما هو حال شعب المملكة والامارات باتو يعانون حتى النظام العسودي والاماراتي كلفهم العدوان كثيرا، وان ارامكو فخر الاقتصاد السعودي ودعامته اليوم سلعة معروضة للبيع والكثير مما يتعلق بالقطاع العام يتعرض للخصخصة وهناك تخفيضات واقتطاعات في المرتبات ووضع اقتصادي حرج وجرع مشاكل سياسية.
واضاف السيد القائد محمد بن زايد يقف الى جانب محمد بن سلمان لدعمه للسيطرة على الحكم في المملكة وان هذا العدوان له اضرار كارثية على المنطقة بكلها كما ان الكثير من منتسبي الجيش السعودي ليسو جبناء فالكثير منهم ابطال ورجال ومن اسر كريمة ولكنهم يدركون انه عدوان على جيرانهم الذين تربطهم بهم اواصر الجوار وان الوهابيين لديهم عقد نتيجة الاحقاد بداخلهم وان العدوان اثر على القضية الفلسطينية شانها شان القضايا الاخرى.
واكد السيد ان اكبر مؤامرة هي التي تحدث في اليمن .. ونستطيع القول ان العدوان على بلدنا هي اكبر حرب في العالم اليوم.
وتسائل السيد وعلى اعتاب العام الثالث: كلفة عالية على دول العدوان ، لكن هل تمكنت من كسر ارادتنا ؟ لا لم يكسرها ولن يكسرها ولن يوهن من صلابتنا ولن يسهم في وهننا وضعفنا بل يزيدنا وعيا وثباتا وصمودا، بعد ان انتظروا انهيارنا في الاسبوع الاول.. تطورت قدراتنا العسكرية .. حصلت اكبر عملية تطهير وتنظيف لليمن ..
في شأن الأمم المتحدة
وبالنسبة للأمم المتحدة قال السيد نحن وان طال الكلام .. لايمكن ان نتجاهل طبيعة الدور السلبي للامم المتحدة ومجلس الامن وان الامم المتحدة سعت الى تقديم غطاء للجرائم وفي احسن الاحول قدمت مواقف خجولة، حيث حاولت الامم المتحدة التقليل من حجم الجرائم وعملت في المفاوضات عملية تمثيل سخيفة وكان هناك جدية في السلام وانهاء الحرب ولم تكن اكثر من عملية تمثيل لاقناع القوى الحرة بالاستسلام وليس السلام وفي الجانب الانساني قامت بعمليات خداع وليست عمليات جادة واحيانا تقدم مساعدات منتهية وعلى الكثيرين ان يعلموا انه لا الامم المتحدة ولا مجلس الامن يمكن ان يدفع عنهم شرا ولا يرد لهم مظلمة .
مؤسسات الدولة
وفي ذكر مؤسسات الدولة قال السيد على المستوى الرسمي معنيون بتفعيل مؤسسات الدولة وربطها بالواقع لأن الكثير من مؤسسات الدولة لايزال عملها خارج نطاق الواقع ولا يدرك اننا في حرب والبعض لايزال يشتغل ضمن اهتمامات اخرى وروتينية نفسه السابق وايضاً تفعيل قانون الطوارئ لمواجهة الطابور الخامس الذي يعمل في تفكيك الجبهة الداخلية.
واضاف السيد ان الطابور الخامس بلغ في مستوى الخسة والدناءة لا يوقفه الا الحزم وتطهير مؤسسات الدولة من الخونة الموالين للعدوان لأن هناك من يمجد الجرائم ويبتهج لقتل النساء والاطفال ولابد من تطهير مؤسسات الدولة منهم ومحاكمتهم واستبدالهم.
واكد السيد انه يجب تفعيل القضاء واصلاحه للقيام بمسؤلياته واليقظة من السبات و تفعيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء وكذلك اصلاح وتفعيل الاجهزة الرقابية للحد من الفساد بجد ومسؤولية وضبط الموارد المالية واصلاحها وتوسيع دائرتها والسعي الجاد لتحصيل الاستحقاقات.
يجب العناية القصوى بالزكاة
واضاف السيد القائد يجب العناية القصوى بالزكاة ونقترح اصدار قانون خاص بالزكاة تضمن وصولها للفقراء بدون تمييز وكذا فتح ابواب التجنيد في الجيش والاحلال بدل الفرار والاستمرار في التطوير العسكري وتفعيل العمل الحقوقي لفضح جرائم المعتدين وعلى المستوى الشعبي العناية المستمرة بالرجال والمال والحفاظ على وحدة الصف والعمل المشترك والسلم الاجتماعي والعناية بالنشاط التوعوي والتحصين بالوعي وتفعيل وثيقة الشرف القبيلية والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والاهتمام بالجانب الزراعي وموسم الزراعة.
وقال السيد القائد لقوى العدوان .. مادام عدوانكم مستمر فان صمودنا مستمر.
واضاف السيد القائد اما تضحي كريما عزيزا او ان تخسر كل شيء.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي كافة ابناء الشعب اليمني الى حشد كبير يوم غد في السبعين.