وكالة أنباء الحوزة_ اعتبر عماد الافرنجي رئيس منتدى الإعلاميين اليوم الاثنين، أن ما حدث برام الله بالضفة المحتلة، أمس من اعتداء من قبل السلطة الفلسطينية على الصحفيين خلال محاكمة الشهيد باسل الأعرج رمزية الشعب الفلسطيني وصمة عار وجريمة وطنية بإمتياز ، مرجحاً أن يكون قرار القمع والإعتداء صدر من اعلى المستويات .
وقال الافرنجي خلال الوقفة التضامنية لعدد من الأطر الصحفية بغزة تضامناً مع صحفيي الضفة أمام مقر المجلس التشريعي، إن الوقفة اليوم تأتي تعبيراً عن سخطنا لما حدث بالأمس، فقبل الحديث عن الاعتداء على الصحفيين لابد من الحديث عن ما جرى من محاكمة لشهيد وأسرى في المحاكم الفلسطينية ، فكان الصحفيون أول من اشتبك بالكلمة والصورة والتقرير وانتصروا على الاحتلال ولم تعد روايتهم حكراً عليهم فقط .
وبين الافرنجي ان ما حدث بالأمس خطير وخطير جداً، قائلاً: نحن في حالة تصالح مع الذات, وأي اعتداء على الصحفيين مرفوض ، وذكر بما تعرض له الأسير سامي الساعي مراسل إذاعة القدس قبل أسبوع من ضرب وشبح من قبل الأجهزة الأمنية خلال فترة اعتقاله، وها هي تكرر الاعتداء على الصحفيين بالأمس وتعرضهم للضرب والإهانة والشبح وكأننا لسنا في أرض فلسطين .
وتابع : "استشعاراً بالخطر تداعينا اليوم وتشاركنا كافة الأطر الصحفية والكثير من الفصائل التي اتخذت مواقف مشرفة بالأمس والتي كانت منها موقف الجبهة الشعبية ، وشدد على ضرورة الخروج من دائرة القول الى الفعل ليس فقط في موضوع الاعتداء على الصحفيين".
وأكد الافرنجي على ان المرحلة القادمة تتطلب وحدة موقف ووحدة قرار , مشيراً الى الدعوة التي اطلقت بالأمس تطالب بمقاطعة اخبار السلطة لثلاثة أيام.
ووجه رسالة الى كافة المعنيين وقال "ونقول نحن خلفاتكم وبجانبكم تمسكوا بالموضوعية وبأخلاقيات المهنة , موجهاً التحية للشهيد باسل الاعرج وكافة الشهداء والأسرى داخل سجون الاحتلال .