۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
تظاهرات في مناطق مختلفة من البحرين

وكالة الحوزة_ أحيت جمعية العمل الوطني الديمقراطي في البحرين (وعد)، ٢ مارس الجاري، وجمعيات سياسية من التيار الديمقراطي، الذكرى السنوية الـ(٥٢) لانتفاضة مارس، وألقيت في الحفل الذي أقيم بالمناسبة في مقر جمعية (وعد)؛ (ألقيت) كلمات وفقرات شعرية وموسيقية مجّدت الانتفاضات الديمقراطية التي قام بها البحرانيون على مر التاريخ.

وكالة أنباء الحوزة_ أحيت جمعية العمل الوطني الديمقراطي في البحرين (وعد)، ٢ مارس الجاري، وجمعيات سياسية من التيار الديمقراطي، الذكرى السنوية الـ(٥٢) لانتفاضة مارس، وألقيت في الحفل الذي أقيم بالمناسبة في مقر جمعية (وعد)، كلمات وفقرات شعرية وموسيقية مجّدت الانتفاضات الديمقراطية التي قام بها البحرانيون على مر التاريخ.

وحيّت الكلمة الرسمية للتيار الديمقراطي في الحفل المعتقلين في السجون، وشهداء البحرين، وأكدت بأن انتفاضة مارس كانت ترمي إلى مقارعة الاستعمار وأعوانه، والسعي من أجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية، وأنها جسّدت الموقف الشعبي الموحد ضد الديكتاتورية والاستعمار. وأكدت الكلمة بأن الدرس الأول من ذكرى انتفاضة مارس هو ضرورة “توحُّد” المعارضة على برنامج وطني، والالتحام بالحراك الجماهيري، كما شددت على تمسك قوى التيار الديمقراطي بالأهداف الداعية إلى الوحدة الوطنية في البحرين، وإقامة مصالحة وطنية شاملة، مع استمرار الحراك الشعبي في البحرين.

وقد اندلعت خلال شهر مارس من العام ١٩٥٦ احتجاجات شعبية واسعة في البحرين، بعد فصل مئات العمال من شركة نفط البحرين (بابكو)، وسقط خلالها ستة من الشهداء، واعتقل المئات، مع أعداد كبيرة من الجرحى بعد قمع القوات للاحتجاجات.

وبهذه المناسبة، أصدر التجمع الوحدوي الديمقراطي بيانا أمس السبت ٤ مارس أكد فيه بأن انتفاضة مارس التي “شاركت فيها أغلب شرائح المجتمع، مثّلت نموذجاً في الوحدة الوطنية وتجاوزاً للعقد الطائفية.

وجدّد “الوحدوي في هذه الذكرى مطالبته للسلطات لمراجعة المسار الراهن، والسعي إلى إيجاد حلول واقعية وإنسانية لكل الأزمات التي تعاني منها البلاد، والعمل على وضع صيغة وطنية توافقية تستجيب لكل مطالب الشعب ومظالمه”.

وأضاف البيان “ان خيار التلاقي مع المطالب الشعبية العادلة والمحقة يمثل أقصر الطرق لتجاوز حالة الجمود السياسي والاحتقان الاجتماعي والتراجع الاقتصادي”، داعيا إلى الإفراج عن السجناء السياسيين، و”الشروع في العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية”.

ارسال التعليق

You are replying to: .