۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" الشيخ علي دعموش

وكالة الحوزة_ شدد سماحة الشيخ علي دعموش على أن امريكا التي تحاسب الناس بتهم ارهابية وتصدّر لوائح ارهابية وتصنّف اشخاصا على أنهم ارهابيين, تنسى أنها أم الارهاب والمصنع الأول للإرهاب في العالم, والمصدّر الاساسي للعنصرية, وقد كشفت عن وجهها العنصري هذا بعد مجيء ترامب الذي يُعبّر في كل يوم عن عنصريته.

وكالة أنباء الحوزة_ شدد سماحة الشيخ علي دعموش على أن امريكا التي تحاسب الناس بتهم ارهابية وتصدّر لوائح ارهابية وتصنّف اشخاصا على أنهم ارهابيين, تنسى أنها أم الارهاب والمصنع الأول للإرهاب في العالم, والمصدّر الاساسي للعنصرية, وقد كشفت عن وجهها العنصري هذا بعد مجيء ترامب الذي يُعبّر في كل يوم عن عنصريته وحقده وكراهيته للاسلام والمسلمين ، ولا سيما للجمهورية الاسلامية في ايران.

وقال: هناك تقاطع مصالح وسياسات مشتركة وتواقف بين الاميركي والاسرائيلي والسعودي ضد ايران وحزب الله ، وقد برز هذا بشكل واضح خلال زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وفي مؤتمر ميونخ للأمن الذي تحدث فيه وزير خارجية السعودية بلغة الحاقدين ضد ايران, وتناغم في ذلك مع موقفي ترامب ونتنياهو ضد ايران في مؤتمرهما الصحفي في واشنطن.

وأشار الى أن هناك مؤشرات كبيرة على وجود تعاون وتنسيق لا سيما بين اسرائيل والسعودية ضد ايران, وقد عبر نتنياهو عن ذلك عندما قال: إن الدول العربية بدأت تنظر إلى اسرائيل كحليف ضد ايران وحلفائها.

واعتبر: أن الهدف من كل هذا التصعيد ضد ايران وحلفائها هو مواجهة حضور ايران في المنطقة, باعتبار ان ايران باتت تشكل تهديداً لمصالح هؤلاء ومشاريعهم, خصوصاً وانها استطاعت إلى جانب حلفائها ان تحقق انجازات ومكاسب كبيرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وان تضع المشروع الاميركي السعودي الاسرائيلي التكفيري في سوريا على طريق الفشل والهزيمة.

ورأى: أن ايران تحمل قضية فلسطين كقضية مركزية لها الاولوية المطلقة في الصراع, وتجمع من أجلها كل الأحرار في العالم في مؤتمر عالمي في طهران, وتتبنى دعم كل مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ، وتهدد مع حلفائها اسرائيل وأمنها ووجودها, ولذلك من الطبيعي أن تستهدف وأن تحاصر وأن تعاقب وأن تشن عليها الحملات وأن تواجه بالتهديدوالتهويل, ولكن كل هذا التهديد والتهويل الأميركي والاسرائيلي والسعودي والتركي لن يثني ايران عن التمسك بثوابتها في حماية القضية الفلسطينية, وفي دعم المقاومة في لبنان وفي فلسطين, وفي مواجهة المشروع التكفيري في المنطقة .

وأكد : أن كل هذا التهديد والتصعيد والحصار والعقوبات لم تنفعهم في الماضي ولن تنفعهم الآن ولا في المستقبل, فهم جربوا كل هذه الأمور مع إيران ومع المقاومة فماذا كانت النتيجة؟ كانت النتيجة خروج إيران والمقاومة من كل ذلك أكثر قوة وصلابة واقتداراً وشموخاً واستعدادا لمواجهة كل الأخطار والتحديات.

ارسال التعليق

You are replying to: .