وكالة أنباء الحوزة_ قال تيّار الوفاء الإسلاميّ في البحرين إنّ عودة النظام الخليفيّ للوسائل القديمة في مواجهة الغضب الشعبيّ والمقاومة المتصاعدة دليل إفلاسه وضياع بوصلته، في الوقت الذي يُظهر الشعب مقاومةً وحضورًا شعبيًا نوعيًا، وتنوّعًا في الأدوات والوسائل المؤثّرة في الصراع مع السلطة وأعوانها.
التيّار أشار إلى إعلان النظام الخليفيّ إرجاع دور ما يُسمى جهاز الأمن الوطنيّ إلى الواجهة، وإعطائه صلاحيّات واسعة، وتفعيل القضاء العسكريّ، والتهديد بإنزال الوحدات العسكريّة لمواجهة الحراك الشعبيّ المقاوم.
ورأى أنّ ما يخشاه النظام الخليفيّ هو تحوّل ثقافة الشهادة والمقاومة إلى ثقافة شعبيّة ومجتمعيّة، حينها يصعب على النظام استهداف البيئة الحاضنة، التي ترفد الحراك الشعبيّ والنوعيّ قبال الاعتقالات والمطاردات، موضحًا أنّ دماء الشهداء وبأس شباب الوطن أذهبت مخطّطات الخليفيين والبريطانيين هباءً، وأبطلت سياسة التخويف والترهيب.