وكالة أنباء الحوزة_ حذّرت المعارضة البحرانيّة في ألمانيا النظام الخليفيّ من الإقدام على تنفيذ جريمة الإعدام بحقّ المعتقلين «عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس»، موضحة أنّ هذه الخطوة ستكون مسمارًا في نعش آل خليفة وأعوانهم من أنظمة القمع والقتل، ولا سيّما في السعوديّة والإمارات بحسب تعبيرها.
المعارضة شدّدت في بيانها الصادر يوم السبت 14 يناير/ كانون الثاني 2017، على أهميّة التفاف القوى والفصائل الثوريّة والسياسيّة داخل البحرين وخارجها، والعمل الجاد على تعزيز التنسيق المشترك والعمل الجماعيّ الموحّد من أجل الدفاع عن أبناء الشعب البحرينيّ المظلومين، وتكثيف الجهود لتخليص المواطنين من شرّ الطغيان الخليفيّ حسب وصفها.
ودعت إلى إعلان النفير العام في البلاد وخارجها والمشاركة الفاعلة والكاملة في الاحتجاجات الشعبيّة الرافضة لإعدام الشبان الثلاثة، وتسجيل موقف شعبيّ ضدّ هذه الجريمة، محمّلة الأنظمة الغربيّة الداعمة لآل خليفة وآل سعود، وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكيّة، مسؤولية الحماقات التي يقوم بها النظام الخليفيّ.
وحثت المعارضة في ألمانيا النشطاء في دول العالم للخروج في كلّ ساحات العواصم وميادينها؛ لمشاركة أهل البحرين في صمودهم وثورتهم العادلة، وإلزام حكوماتهم بالتصدّي لجبروت النظام الخليفيّ والسعودي والإماراتيّ، ورفع الدعم والمصافحة عن أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء من أبناء البحرين والمنطقة الشرقيّة بالسعودية واليمن.