۲۸ فروردین ۱۴۰۳ |۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 16, 2024
الرئيس روحاني خلال استقباله السيد عمار الحكيم والوفد المرافق له

وكالة الحوزة ـ اعتبر الرئيس الايراني، أن الارهاب والتفرقة مؤامرتان للأعداء ضد شعوب المنطقة، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على اليقظة والوحدة بين المسلمين، لافتا الى ان شعوب المنطقة وخاصة الشعب العراقي ستنتصر في النهاية من خلال صونها لوحدتها.

وكالة أنباء الحوزة ـ اعتبر الرئيس الايراني، أن الارهاب والتفرقة مؤامرتان للأعداء ضد شعوب المنطقة، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على اليقظة والوحدة بين المسلمين، لافتا الى ان شعوب المنطقة وخاصة الشعب العراقي ستنتصر في النهاية من خلال صونها لوحدتها.
ورأى الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله السيد عمار الحكيم، رئيس التحالف الوطني في العراق وعددا من اعضاء التحالف، اليوم الثلاثاء، ان النجاحات السياسية والعسكرية للشعب والحكومة والقوات العراقية المشتركة في مواجهة المؤامرات الاجنبية وفي مقدمتها الارهاب، بأنها قيمة للغاية، وقال: ان ايران حكومة وشعبا ستبقى الى جانب الشعوب في المنطقة بما فيها الشعبان العراقي والسوري في هذه الحرب، ولن تدخر وسعا في هذا المجال.
وأشار الرئيس روحاني الى مساعي الاعداء الرامية لإثارة الخلافات بين القوميات والشعوب في المنطقة، وقال: ان معارضي الوحدة في العراق ووحدة ترابه، هم بصدد إثارة التفرقة بين المكونات العرقية والمذهبية للشعب العراقي، لتهيئة الاجواء للمضي قدما في تنفيذ مخططاتهم، وفي هكذا أجواء، فإن تشكيل التحالف الوطني العراقي يعتبر خطوة قيمة للغاية في مسار صيانة أسس الوحدة الوطنية وتعزيزها في هذا البلد من خلال استقطاب كل التوجهات والمكونات العرقية والمذهبية.
وأضاف: ان الجهود السياسية للتحالف الوطني، إلى جانب جهود الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في ساحة الجهاد ضد الارهابيين، والأهم من كل ذلك تدابير المرجعية، تعزز الأمل بالمستقبل.
واعتبر الرئيس الايراني، أن الارهاب وإثارة التفرقة بين شعوب المنطقة، مؤامرتان كبيرتان للأعداء، وأكد على ضرورة الحفاظ على يقظة المسلمين ووحدتهم، وقال: لا شك ان الشعوب في المنطقة وخاصة الشعب العراقي ستكون هي المنتصرة في النهاية من خلال صيانة وحدتها.
وشدد الرئيس روحاني على ان القضية الهامة في العراق تتمثل في صيانة وحدة التراب وتعزيز الوحدة بين ابناء الشعب العراقي، وقال: من المؤسف ان سلوك بعض القوى الكبرى وحديثها يشير الى انها مازالت بصدد إثارة التفرقة في صفوف الشعب العراقي مثلما كانت في الماضي.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار الرئيس الايراني الى ضرورة تعزيز العلاقات بين طهران وبغداد وتقويتها في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ودعا الى رفع بعض العقبات الموجودة في هذا المسار، وقال: ان مسيرات الاربعين هي تبلور لإرادة الشعبين للرقي بدور الاسلام.
من جانبه، شرح السيد عمار الحكيم خلال اللقاء، الظروف الراهنة في العراق ومسار تشكيل التحالف الوطني، إضافة الى البرنامج المقترح من قبل هذا التحالف لتعزيز الوحدة الوطنية في هذا البلد.
وأعرب الحكيم عن تقديره للدعم الذي توليه الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق حكومة وشعبا، وقال: اننا وفي ضوء تطلعات الشعبين، نرغب بارساء علاقات بين ايران والعراق تكون مثالا يحتذى به في المنطقة.

ارسال التعليق

You are replying to: .