وكالة أنباء الحوزة_ قالت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين، إنّ اعتقال الشيخ عيسى المؤمن ومحاكمته نموذج لاستهداف رجال الدين الشيعة من قبل حكومة البحرين، مشيرة إلى أنّ الشهرين الماضيين شهدا زيادة في مستويات القمع، والاستدعاء حيث تم استدعاء أكثر من 50 من رجال الدين واستجوابهم ­ في محاولة لتخويف الطائفة الشيعيّة، ما جعل الأمم المتحدة تصدر بيانًا يدعو إلى وضع حدّ «للاضطهاد» الذي يتعرّض له المجتمع الشيعيّ في البحرين.

المنظّمة أوضحت في تقريرها  أنّ الشيخ المؤمن يواجه أحكامًا بالسجن قد تصل إلى 3 سنوات، بسبب خطبة ألقاها انتقد فيها تزايد أعداد السجناء في البحرين، بما يعدّ انتهاكًا واضحًا لحقه في حرية التعبير، حيث تتهمه السلطات البحرينية بـ «التحريض على كراهية النظام» وهي تهمة توجه دائمًا إلى رجال الدين والمدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين.

وذكرت أنّ السلطات البحرينيّة اعتقلت الشيخ المؤمن بتاريخ 6 أغسطس/ آب الماضي، فيما أرجأت المحاكم البحرينيّة في جلسة 28 أغسطس/ آب محاكمته إلى 28 سبتمبر للمرة الثانية، وقد قدم محامي الشيخ المؤمن طلبًا إلى النيابة العامة يوم 9 أغسطس لإطلاق سراحه لأسباب صحيّة، خاصة أنّه يعاني من اصابة في العامود الفقري والرقبة، وقد يؤدي حبسه إلى تدهور حالته الصحيّة.