وكالة أنباء الحوزة ـ نبّهت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" من "تداعيات استمرار العدو الصهيوني الغاصب في خرقه للأراضي اللبنانية ومن سرقته للمياه والنفط والغاز"، مؤكدةً "حق لبنان الطبيعي جيشاً وشعباً ومقاومة في مواجهة الاعتداءات والخروقات الصهيونية المتمادية والرد عليها بالطريقة المناسبة وحينما تدعو الحاجة والضرورة لذلك"، لافتةً إلى "مسؤولية قوات اليونيفيل في ردع العدو وتحذيره ومنعه من التمادي والغيّ في خروقاته واعتداءاته حفاظاً على استقرار الوضع في المنطقة".
وفي بيان لها، أشارت الجبهة إلى "اعتراف العدو الصهيوني وعبر القناة الاسرائيلية الثانية عن نيّته السيئة والمشؤومة في هدم المسجد الأقصى المبارك خلال ثلاث سنوات، معتبرة أن "ذلك أمر خطير جداً وغير مسبوق وسيؤدي حال حصوله والبدء به إلى حرب شاملة في المنطقة تكون الإدارة الأميركية هي المسؤول المباشر عنها لسكوتها وتغاضيها عن كل جرائم وإرهاب واعتداءات وخروقات ذلك العدو الأرعن الذي لا يراعي حرمة لا للدين ولا للإنسانية ولا للقرارات الدولية بل على العكس من ذلك فهو يستمر في غيه وطغيانه وظلمه وجبروته ولا ينفع معه إلا الحديد والنار وخيار المقاومة الذي أثبت قدرته على الانتصار في لبنان وفلسطين وغزة العزّة".