۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
كبار رجال الدين الشيعة في البحرين

وكالة الحوزة - أقيمت عصر يوم الثلاثاء الأول من شهر رمضان المبارك 1437 هـ ق و المصادف للـ 07/06/2016 م جلسة قرآنية استمرت أكثر من ثلاث ساعات بحضور سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية.

وكالة أنباء الحوزة - أقيمت عصر يوم الثلاثاء الأول من شهر رمضان المبارك 1437 هـ ق و المصادف للـ 07/06/2016 م جلسة قرآنية استمرت أكثر من ثلاث ساعات بحضور سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية.

في هذا المحفل النوراني المشبع بأريج القرآن الكريم تلا ثمانية من حفاظ القرآن و قرائه و أساتذته من مختلف أنحاء البلاد آيات من الذكر الحكيم، و قدمت فرق القراءات الدينية موشحات في مديح الباري عزّ و جلّ.

ونقلا عن موقع مکتب السيد القائد، ألقى قائد الثورة الإسلامية في هذه المراسم كلمة اعتبر فيها جمالية ألفاظ القرآن الكريم معجزة و نافذة للانجذاب نحو المفاهيم العميقة السامية، و أكد على ضرورة ترويج جلسات القرآن الكريم في البلاد، و أشار إلى حاجة العالم المتزايدة في الوقت الحاضر للمفاهيم القرآنية، مضيفاً: إذا عرضت معاني القرآن السامية بلغة العصر على البشر فسيكون لها يقيناً تأثيراً كبيراً، و ستمهد الأرضية لتقدم البشرية تقدماً حقيقياً، لأن العزة و القدرة و الرفاه المادي و التسامي المعنوي و تنمية الفكر و العقيدة و الفرح و الاستقرار الروحي رهن بالعمل بالقرآن.

و حيّا سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي في بداية حديثه ذكرى قراء القرآن المهاجرين إلى الله الذين قضوا نحبهم العام الماضي في فاجعة منى، و أبدى ارتياحه لاتساع دائرة حملة القرآن الكريم و خصوصاً بين شباب البلاد، منوهاً: مع أن جماليات و جاذبية ألفاظ القران الكريم معجزة لكن الهدف من هذه الألفاظ الجميلة فتح نافذة للوصول إلى الأجواء المباركة العظيمة للمفاهيم القرآنية.

و أكد سماحته قائلاً: إذا جرى الإصغاء لمفاهيم القرآن بآذان القلوب فإن عمق المفاهيم القرآنية و تأثيرها سيدرك أكثر في عالم اليوم المعقد المكتظ بالأعاصير و المعضلات.

و أوضح قائد الثورة الإسلامية أن تنمية و ازدياد جلسات القرآن الكريم في البلاد لا تقاس بما كانت عليه قبل الثورة و حتى بالسنوات الأولى من الثورة، مضيفاً: من الأعمال اللازمة في البلاد ترويج جلسات تلاوة القرآن الكريم و الاستماع له.

و تابع آية الله العظمى السيد الخامنئي: كما تقام جلسات العزاء على أهل البيت (عليهم السلام) أو الفرح لأفراحهم يجب كذلك إشاعة و تطوير جلسات القرآن الكريم لتزداد سرعة انتشار المفاهيم القرآنية.

و ألمح سماحته إلى الفراغ الذي تعيشه البشرية اليوم في هويتها و فكرها و إيمانها، و حاجة الإنسانية للمفاهيم القرآنية، منوهاً: ينبغي نقل المفاهيم القرآنية إلى العالم بتمتين الركائز الإيمانية و معرفة لغة نقل المفاهيم القرآنية إلى الناس.

و أكد قائد الثورة الإسلامية: إذا انتقلت هذه المفاهيم فسيكون القرآن الكريم المؤثر الأساسي في العالم، و لن تستطيع القوى و أسلحتها و الكيان الصهيوني ارتكاب أية حماقة.

و عدّ آية الله العظمى السيد الخامنئي السكينة الروحية و الدينية من خيرات التعرف على المفاهيم القرآنية مردفاً: تمهد هذه السكينة لتقوية إيمان الإنسان بالله تعالى و بقدرته عزّ و جلّ.

ارسال التعليق

You are replying to: .