۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
رجل الدين اللبناني الشيخ علي د
عموش

وكالة أنباء الحوزة / قال الشيخ علي دعموش: أن الإمام استطاع أن يجمع في شخصيته الى جانب الملكات الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، المواهب والكفاءات القيادية والسياسية مما جعل من شخصيته شخصية فريدة، جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة.

وكالة أنباء الحوزة / تطرق سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة الى الذكرى السابعة والعشرين لرحيل الإمام الخميني(قده) معتبراً: أن الإمام استطاع أن يجمع في شخصيته الى جانب الملكات الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، المواهب والكفاءات القيادية والسياسية مما جعل من شخصيته شخصية فريدة .

وقال: الإمام الخميني(قده) صنع أعظم ثورة في التاريخ المعاصر، وأسس جمهورية إسلامية في إيران، وأرسى القيَم الإسلامية في المجتمع الإيراني، وساهم في بناء نظام اسلامي نموذجي يمكن ان يكون قدوة لشعوب العالم ، ورفع راية الوحدة الإسلامية في العالم الاسلامي، ودعى الى تعاون حقيقي بين الدول الإسلامية.
ولفت: الى أن الكثير من الأنظمة الغربية والعربية وقفوا في مواجهة الامام الخميني، وفي مقدمهم السعودية وأمريكا و”إسرائيل”، وأنفقوا مليارات الدولارات لتشويه صورته وصورة دولته وتجربته، وحاربوه وحاربوا ايران وحاصروها وفرضوا عقوبات جائرة عليها، ليمنعوا تأثيرها في شعوب المنطقة والعالم، ولكنهم فشلوا .
فالامام الخميني وايران رغم كل محاولات التشويه والتضليل والخداع حاضران بقوة في وجدان الشعوب المستضعفة والمظلومة، وفي صلب قضايا المنطقة من افغانستان الى العراق وصولاً الى فلسطين ولبنان واليمن وغيرها..
ورأى:  أن الجمهورية الاسلامية اليوم تكاد تكون الداعم الوحيد للشعوب المظلومة ولحركات المقاومة في المنطقة، والدولة الوحيدة التي لا تزال تعتبر أن الأولوية هي للقضية الفلسطينية في الوقت الذي تخلى الجميع عن فلسطين وأصبحت في آخر أولوياتهم.
وقال: لو استمع العرب والمسلمون لنداءات الإمام الخميني المتعلّقة بالوحدة وتحرير فلسطين وإزالة “إسرائيل”، وعدم التبعية لدول الإستكبار العالمي، وتعاونوا معه، لما وصلنا اليوم إلى ما حذّر منه الإمام من الفتن التي تعصف بسوريا واليمن والعراق وباقي دول المنطقة.
وأضاف: أمريكا التي تدّعي أنها تحمل راية مواجهة الإرهاب لم تكن يوماً ضد هذا الإرهاب الذي نشاهده في كل هذه المنطقة، بل كانت على الدوام هي الداعم الأول والأساسي له وللجماعات الإرهابية التكفيرية، وكل الكلام الذي تسمعونه عن أن أمريكا تريد مواجهة داعش في الرقة وفي الفلوجة أو في غيرهما هو نفاق وخداع أو من أجل مصالح سياسية أوانتخابية وليس من أجل القضاء على الإرهاب، خصوصاً وأننا على أبواب انتخابات رئاسية امريكية .
وأكد: أن ايران وحلفائها هم الوحيدون الجادون في مواجهة الجماعات الارهابية التكفيرية في المنطقة، وأن المعوَّل في القضاء على هذه الجماعات ليست أمريكا والسعودية وحلفائهما وانما الدول الجادة والشعوب والقوى الصادقة التي تقاتل التكفيريين من اليمن إلى العراق الى سوريا ولبنان، والتي عليها أن تضاعف من جهودها للقضاء على الإرهاب في هذه المنطقة.


 

ارسال التعليق

You are replying to: .