۵ آذر ۱۴۰۳ |۲۳ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 25, 2024
سماحة السيد محمد تقي المدرسي

وكالة الحوزة / دعا سماحة آية الله المدرسي، إلى ضرورة أن يكون للشعب العراقي وسائله الدفاعية من خلال التعبئة والتدريب وتحصين المدن بالطرق والوسائل المعروفة عسكرياً، جاء ذلك خلال كلمته الأسبوعية من مدينة كربلاء المقدسة.

وكالة أنباء الحوزة / طالب سماحة آیة الله السيد محمد تقي المدرسي، الهيئات الحسينية والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني بأن يكون لهم دور في المحافظة على أمن المدن العراقية والحد من الخروق الأمنية في بغداد إلى جانب القوات الأمنية والحشد الشعبي.
وقال خلال كلمته الأسبوعية من مدينة كربلاء المقدسة، “نطالب المؤسسات الدينية والهيئات الحسينية ومنظمات المجتمع المدني بالتفاعل مع القوى الأمنية للمحافظة على أمن البلاد”.
وأضاف “لا بد أن يشعر أعداء العراق بأن كافة أفراد الشعب خفراء على أمنهم وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن أنفسهم”.
ودعا سماحته الأجهزة الأمنية إلى التعاون مع اللجان الشعبية المتمثلة بالهيئات الحسينية والتجمعات الأخرى وتوجيهها لتأمين مناطق بغداد.
لكنه حذر من أن يتحول العراق إلى غابة بسبب انتشار السلاح خارج إطار المؤسسة الأمنية العراقية.
وقال “أطالب المؤمنين في العراق أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن أراضيهم بالتعاون مع القوات الأمنية وبتوجيه منها وليس خارج إطار المؤسسة الأمنية في الدولة العراقية”.
وأضاف “لا نريد أن يتحول العراق إلى غابة، وإنما يجب أن يتم التعاون بين القوات الأمنية واللجان الشعبية من الهيئات الحسينية وباقي منظمات المجتمع المدني لدفع الخطر عن المدن ومنع العناصر المتسللة من تنفيذ عمليات إرهابية”.
ودعا سماحته إلى ضرورة أن يكون للشعب العراقي وسائله الدفاعية من خلال التعبئة والتدريب وتحصين المدن بالطرق والوسائل المعروفة عسكرياً.
وقال “إنه من الضروري جداً أن يعمق ويطور أبناء الشعب العراقي حسهم الأمني والعسكري لمواجهة الأخطار الحالية والمستقبلية”.
وأضاف “ينبغي أن تكون للشعب العراقي وسائله الدفاعية المميزة التي لا يمكن للأعداء اختراقها بسهولة”.
وقال “يجب أن يهيئ الجميع نفسه للدفاع عن أرضه ودينه وعرضه ومقدساته”.
وطالب سماحته القيادات الأمنية والمسؤولين في العراق بالتأمل والتفكير الجدي لإيجاد وسائل للحد من الخروق الأمنية في العاصمة العراقية بغداد، داعياً إلى إشراك الشعب العراقي بعملية الدفاع عن مدنهم.
 

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha