۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
منظّمة التّعاون الإسلاميّ

وكالة الحوزة: رحَّبت منظَّمة التّعاون الإسلاميّ بقرار جمهوريّة إندونيسيا استضافة القمّة الإسلاميّة الاستثنائية الخامسة المتعلّقة بالقدس في العاصمة جاكرتا، بتاريخ 6 و7 آذار/ مارس من العام الحالي.

وكالة أنباء الحوزة: رحَّبت الأمانة العامَّة لمنظَّمة التّعاون الإسلاميّ بقرار جمهوريّة إندونيسيا استضافة القمّة الإسلاميّة الاستثنائية الخامسة المتعلّقة بالقدس في العاصمة جاكرتا، بتاريخ 6 و7 آذار/ مارس من العام الحالي.

وكان وفدٌ من وزارة الخارجيّة الفلسطينيّة قد عقد لقاءات موسّعة مع ممثّلي وزارة الخارجيّة الإندونيسيّة، بحضور وفدٍ من الأمانة العامّة لمنظّمة التعاون الإسلاميّ، لبحث تحضيرات هذه القمّة.

كما عقدت اجتماعات موسَّعة برئاسة مدير عام وزارة الخارجيّة الإندونيسيّة، السّفير حسن قليب، تناولت جوانب الإعداد للقمّة المرتقبة، بما فيها ضمان أوسع مشاركة وحضور من الدّول الأعضاء، بالنّظر إلى أهميّة القضايا التي سيتمّ تناولها.

وتأتي هذه القمَّة في أعقاب دعوة دولة فلسطين لعقد قمَّةٍ طارئةٍ للدّول الإسلاميَّة، لتدارس الإجراءات الكفيلة بوضع حدٍّ لاعتداءات الاحتلال الصّهيوني ومستوطنيه المتصاعدة على الفلسطينيّين وأملاكهم والمقدَّسات في مدينة القدس.

وذكر بلاغ صحافيّ لمنظّمة التّعاون الإسلاميّ اليوم، أنَّ قمَّة جاكرتا ستخصَّص لبحث التّطوّرات الّتي تشهدها القضيّة الفلسطينيّة ومدينة القدس، في ضوء استمرار السياسات الصّهيونية القائمة على الفصل العنصريّ، وقمع الشَّعب الفلسطينيّ، وتغيير الوضع الدّيمغرافي والاجتماعيّ في مدينة القدس، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك.

وأكَّدت ممثّلة الوفد السفيرة روان أبو يوسف أهميَّة عقد القمّة الإسلاميّة الطّارئة والإعداد الجيّد لها، في ظلِّ التحدّيات الخطيرة، نتيجة سياسات الاحتلال غير الشّرعيَّة وممارساته في مدينة القدس.

وقالت أبو يوسف: "إنَّ هذه القمَّة تأتي في توقيتٍ مهمّ، لوضع قادة العالم الإسلاميّ في صورة ما تتعرَّض له المدينة المقدَّسة وأهلها من انتهاكاتٍ خطيرة، وللخروج بخطواتٍ عمليّة تضمن الدِّفاع عنها، وحماية أهلها، وصيانة المقدَّسات الإسلاميّة والمسيحيّة فيها، وعلى رأسها حماية المسجد الأقصى المبارك وصونه، وهو الَّذي يقع في مركز الاستهداف الإسرائيليّ".
 

ارسال التعليق

You are replying to: .