۹ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 28, 2024
الإمام الخامنئي

وكالة الحوزة - اشار قائد الثورة الاسلامية الى ان الانتخابات هي الركيزة الأساسية للجمهورية الإسلامية مؤكدا ان الطريق إلى إصلاح البلاد هو الانتخابات.

وكالة أنباء الحوزة - اشار قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله اليوم الأحد، جمعا من أهالي محافظة آذربايجان الشرقية (شمال غرب ايران) ، الى ان الانتخابات هي الركيزة الأساسية للجمهورية الإسلامية مؤكدا ان الطريق إلى إصلاح البلاد هو الانتخابات.
ویأتي هذا اللقاء الذي عقد في حسينية الامام الخميني (ره) بطهران، بمناسبة ذكرى انتفاضة تاريخية لأهالي مدينة تبريز يوم 18 شباط/فبراير عام 1978 اي قبل نحو عام من انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط عام 1979.
وفي هذا اللقاء، اعرب قائد الثورة الاسلامية عن تقديره وشكره للشعب الإيراني والأجهزة الأمنية على نجاح مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الحماسية معتبرا بأن الشعب الايراني شارك بحماسة في كافة انحاء ايران ليظهر هذا العام اعتزازه بالثورة الاسلامية أمام العالم في يوم 22 بهمن.
كما توجه آية الله الخامنئي بالشكر الجزيل الى الذين ساهموا في ضمان أمن هذه المسيرة الوطنية الواسعة.
ولفت سماحته الى ان الانتخابات في بلادنا جرت دائما بطريقة آمنة ومنظمة وان شاء الله هذه المرة ايضا ستكون كذلك واضاف : الخلافات السياسية والذوقية يجب ألا تؤثر على الوحدة الوطنية للشعب الايراني في مواجهة الأعداء .
وتابع آية الله الخامنئي قائلا: لا شك أن جبهة الاستكبار تعارض انتخاباتنا، لأن نظامنا هو الجمهورية الإسلامية، إنهم يعارضون جمهوريته واسلاميته، مظهر الجمهورية هو هذه الانتخابات، لذلك، عندما تعارض أمريكا نظام الجمهورية الإسلامية، فهي تعارض في الواقع الانتخابات، وتعارض مشاركة الشعب، وتعارض وصول الناس إلى صناديق الاقتراع، وتعارض حماس ومشاركة أغلبية الشعب في الانتخابات.
واضاف : في وقت ما احد رؤساء أمريكا خاطب شعب إيران قرب الانتخابات وقال، لا تشاركوا في الانتخابات، وطبعا كانت تلك الانتخابات أكثر حماسا من أي وقت مضى، في الواقع، لقد ساعد الرئيس الأمريكي الشعب الإيراني دون علمه، بعد ذلك، لم يعودوا يصرحون بمثل هذه التصريحات ، لا يقولون بصراحة ولكن بطرق وانواع مختلفة يحاولون إبعاد الناس عن الانتخابات، وإحباطهم.
وشدد قائد الثورة على ان الجميع يقع واجب على عاتقهم وواجب الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي والمراكز الرسمية الأخرى هو العزم الراسخ والعمل المتواصل والنزاهة في العمل والصدق مع الشعب وتغليب المصالح الوطنية على المكاسب الشخصية.
وحذر من التهاون في قدرات العدو و قال: لا تتصوروا بأن العدو ضعيف وعاجز ـ من الشروط المهمة لتحقيق النصر معرفة قدرات العدو، ولكن في نفس الوقت لا يجب ان تخافوا منه ، إن خفتم ستخسرون ، لا ينبغي أن تخافوا من العدو، ولا ينبغي أن تخافوا من تهديده و لا من عنترياته وضغطه.

ارسال التعليق

You are replying to: .