۱۳ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۲۳ شوال ۱۴۴۵ | May 2, 2024
آية الله النجفي

وكالة الحوزة - أكَّد آية الله النجفي على أهمية التزام المرأة بأحكام العفَّة والطهر ورعاية جميع شروط الحجاب؛ ذلك لما للمرأة من أهميةٍ كبيرةٍ في صناعة المستقبل وتربية الطفل.

وكالة أنباء الحوزة - استقبل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي وفدين: أحدهما من جمهورية إيران الإسلامية، وآخر من جمهورية باكستان الإسلامية كُلاً على حده.
سماحته قدّم جُملةً من التوجيهات والوصايات الأبوية والدينية ولاسيما ما يهم الجانب العقائدي والفقهي والأخلاقي الديني.
سماحته أكَّد أهمية ومكانة النجف الأَشرف والعراق بصورة عامة، وضرورة أن يكون قلب المؤمن مرتبطاً بالنبي الأعظم وأهل بيته الأطياب الأطهار، وأن لا ينسى بشكل مستمر التمسك بأخلاق وتوجيهات أهل البيت (عليهم السلام) وزيارتهم ولاسيما من بعيد، وأن على المؤمن أن لا ينسى زيارة أهل البيت (عليهم السلام) والتوجه بشكل مستمر ولو من سطح بيته صوب العراق وكربلاء المقدسة لأداء الزيارة.
وفيما يهم شأن المرأة أكَّد سماحته على أهمية التزام المرأة بأحكام العفَّة والطهر ورعاية جميع شروط الحجاب؛ ذلك لما للمرأة من أهميةٍ كبيرةٍ في صناعة المستقبل وتربية الطفل.
هذا وأستمع لأسلة الحضور ليجيب عليها، ليبتهل في ختام اللقاءين بالدعاء إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ المؤمنين، وأن يأخذ بيدهم صوب قيم العزّة والرفعة والسداد..
من جانبهم الوفدان شكرا لسماحة المرجع ما قدّمه من نصحٍ وتوجيهٍ أبوي، وما منحه من وقته المبارك للقائهم.

ومن جانب آخر، أوضح سماحة المرجع النجفي في حديثه مع وفدٍ من زائري العتبات المقدسة من دولة الكويت أن يكون الإنسان المؤمن متصفاً بعدَّة علاماتٍ تمكّنه من التقرب إلى الله (عز وجل)، والوصول إلى مراحل التقوى التي من مراتبها حسن أو صحة العقيدة وهي الإيمان بالله وبرسوله وأهل البيت (عليهم السلام)، والالتزام بالواجبات وترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها وأن لا يكون في قلبه غير الله سبحانه وأن كل حركاته وسكناته وخلجات قلبه مرتبطة بخالقه (جل وعلا)، كما عليه محاسبة نفسه وتطهير الأعمال من العيوب والخوف والوجل من الله (تبارك وتعالى)، فلا يمكن للمرء أن يشعر بالخوف من الله سبحانه إذا كان قلبه مليئاً بالمعاصي والذنوب؛ لذا يجب تطهير تلك القلوب التي اسودت بارتكاب المعاصي وصفائها لنيل رحمة الله.
وشدَّد سماحته أن أمير المؤمنين (عليه السلام) يلقب بأمير المتقين وحري بكل شيعي أن يكون مصداقاً لهذا الانتماء من خلال الاتصاف بالتقوى.
وأكّد سماحته أن علامة قبول الزيارات للعتبات المقدسة لأهل البيت (عليهم لسلام) التغيير الايجابي في سلوك الفرد وأخلاقه بالتعامل مع الآخرين، موضحاً سماحته أن هذا التغيير هو فرصة عملية لتغيير المجتمع فيكون كل فرد من الدعاة الحقيقيين لأهل البيت (عليهم السلام) بأفعالهم وأخلاقهم وصفاتهم.

ارسال التعليق

You are replying to: .